ووري جثمان فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الثرى في قبره بمقبرة العود؛ في مشهد مؤثر ومهيب وبتشييع بسيط ومتواضع لاول مرة يشيع فيها ملك بالسعودية . وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد تقدم جموع المشاركين في دفن جثمان الفقيد في مقبرة العود. وشارك في مراسم الدفن الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمراء أبناء الفقيد، الى جانب العلماء والمشائخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين إضافة إلى جموع غفيرة من المواطنين، ولهجت ألسن الجميع بالدعاء للملك الراحل بالمغفرة والرحمة. وجرت مراسم التسييع في الرياض عقب صلاة العصر في مسجد الامام تركي بن عبدالله بحضور جمع كبير من الزعماء والمسؤولين. ومن الزعماء الذين حضروا مراسم التشييع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس حكومة باكستان نواز شريف والرئيسان السوداني والاثيوبي اضافة الى امير الكويت صباح الاحمد وملك البحرين حمد بن عيسى وامير قطر تميم بن حمد. وحملت جنازة الملك الراحل على الاعناق وهي مغلفة بكفن بسيط ودفن في قبر من غير شاهد في مقبرة العود العمومية في العاصمة السعودية تماشيا مع التقاليد الوهابية.
