يافع نيوز – متابعات: كشفت منظمة دولية عن وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من إيران الى مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية عبر إرسالها أولا إلى الصومال، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة التي تم مصادرتها تؤكد وجود شبكة لإرسال الأسلحة من ايران إلى الحوثيين عن طريق الصومال. وذكرت منظمة وفق ما نشرت وكالة سبأ الرسمية، " أبحاث تسلح النزاعات " في تقريرها الصادر اليوم أنها حللت صورا فوتوغرافية للأسلحة التي صودرت على متن السفن الداو الشراعية التقليدية خلال عمليات تفتيش تولتها السفينة الحربية الاسترالية " اتش ام ايه اس دارون " والفرقاطة الفرنسية " اف اس بروفانس " وقامتا بعمليات التفتيش في إطار مهمة لمراقبة الملاحة لا علاقة لها بالحرب الدائرة في اليمن. وأوضح التقرير أن السفينة الاسترالية ضبطت على متن سفينة داو متجهة الى الصومال أكثر من الفي قطعة سلاح بينها رشاشات كلاشنيكوف و100 قاذفة صواريخ ايرانية الصنع، فيما ضبطت الفرقاطة الفرنسية على متن سفينة " داو " أخرى الفي رشاش تحمل مميزات " صناعة ايرانية " و 64 بندقية قناص من طراز هوشدار – ام ايرانية الصنع ،وتمت مصادرة تسعة صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز كورنيت روسية الصنع. وأشار التقرير إلى أنه تم العثور على متن السفينتين الشراعيتين على بنادق خفيفة مصنعة في كوريا الشمالية وتنتمي إلى السلسلة نفسها من الأرقام المتسلسلة، وأن عملية تفتيش قامت بها خلال شهر مارس البحرية الأميركية وضبطت خلالها رشاشات " كلاشنيكوف " و قاذفات صواريخ ومدافع رشاشة مصدرها ايران ومرسلة الى اليمن. و أكد التقرير أن اثنتين من السفن التي عثرت على متنها هذه الأسلحة صنعتا في إيران من قبل شركة المنصور للصناعات البحرية. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية " أ ف ب " بأن تقرير منظمة " أبحاث تسلح النزاعات " يستند إلى عمليات تفتيش بحرية تمت خلال شهري فبراير ومارس من العام 2016 وضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن سفن الداو الشراعية التقليدية. الجدير ذكره أن منظمة " أبحاث تسلح النزاعات "تتخذ من بريطانيا مقراً لها وتعتمد في تمويلها على الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي. Share this on WhatsApp