يافع نيوز – رويترز استشاط نابولي غضبا بعدما حصل يوفنتوس على ركلتي جزاء في بداية الشوط الثاني ليفوز 3-1 في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا. وما ضاعف من غضب نابولي أنه طالب باحتساب ركلة جزاء لصالحه، لكن الحكم رفض قبل أن يمنح يوفنتوس الركلة الثانية. ونفذ باولو ديبالا الركلتين بنجاح ليوفنتوس، وبينهما أضاف زميله غونزالو هيغواين هدفا، بينما تقدم خوسيه كايخون بهدف للفريق الزائر قبل نهاية الشوط الأول. وهذا الهدف الثاني لهيغواين في مباراتين أمام نابولي منذ انتقاله إلى يوفنتوس في يوليو/ تموز الماضي عقب تحقيق رقم قياسي وهز الشباك 36 مرة في الدوري الإيطالي الموسم الماضي. وكان هيغواين يرتبط بعقد لعامين آخرين مع نابولي، الذي لم يكن يرغب في بيعه، لكنه دفع الشرط الجزائي البالغ 90 مليون يورو من أجل الرحيل. وقال كريستيانو جيونتولي مدير نابولي: «هذه الليلة تعرضنا للخسارة بسبب قرارات لم تكن محل شك لكنها مشينة ومؤذية لكرة القدم الإيطالية بأكملها». لكن رغم ذلك قال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس إن قرار احتساب ركلتي جزاء لفريقه كان صحيحا بالفعل. وأضاف: «في كافة الأحوال لا يمكن اختصار مستوانا في قصتي ركلتي الجزاء». وخاض البولندي أركاديوش ميليك مباراته الأولى في التشكيلة الأساسية مع نابولي منذ تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وشارك في هجمة الهدف الأول الذي جاء بعد تسديدة من كايخون من زاوية ضيقة في الدقيقة 36. وتعادل يوفنتوس بعد دقيقة واحدة من الشوط الثاني بعدما ارتكب كاليدو كوليبالي خطأ ضد ديبالا الذي نفذ ركلة الجزاء بنجاح. وأضاف هيغواين الهدف الثاني في الدقيقة 64 بعدما سقطت الكرة أمامه عقب إخفاق الحارس بيبي رينا في التعامل مع كرة عرضية من خوان كوادرادو. واعتقد نابولي أنه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء بداعي وجود خطأ ضد راؤول ألبيول. ورد يوفنتوس بهجمة سريعة قبل أن يقفز رينا نحو قدم كوادرادو الذي سقط داخل المنطقة. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن رينا لمس الكرة بيده قبل أن يصطدم بمنافسه الكولومبي، لكن الحكم باولو فاليري أشار إلى نقطة الجزاء ونفذ ديبالا الركلة بنجاح مجددا. وقال رينا: «ما المفترض أن أفعله، هل أختفي؟ في هذه الليلة حسمت قرارات التحكيم النتيجة. كل إيطاليا تابعت ذلك». Share this on WhatsApp