شهدت مدينة الفيض بمديرية الحد يافع الخميس 2014/2/6م مهرجانا جماهيريا حاشد وفعالية تأبينية شارك فيهما الآلاف من أبناء الحد ويافع والجنوب في إحياء أربعينية الشهيد "عوض حسين الطيري الفردي " وبحضور أسرة الشهيد واصدقائة وزملائة وقيادات مكونات الثورة الجنوبية في الحد ويافع وضيوف شرفوا من كافة محافظات الجنوب . والطيري هو احد القيادات الميدانية للحراك الجنوبي في يافع استشهد في 30 ديسمبر2013م أثناء الاشتباكات المسلحة مع معسكر القطاع الغربي بمدينة الحبيلين التابع للجيش اليمني سقط إلى جانب الشهيد الطيري الشهداء حسين محمد العياشي وسامي وجمال بن طالب من الضالع . وكانت الفعالية قد بدأت بآي من الذكر الحكيم وكلمات أستهلالية من قبل مقدمي المهرجان تلتها كلمة لأسرة الشهيد عبرة عن روح الصمود والمقاومة التي تتحلى بها أسرة الشهيد الطيري في كل زمان ومكان وقد جاء في مقدمتهارسالة شكر لكل أبناء الجنوب ويافع ومكونات الثورة لاهتمامهم ووصولهم وتواصلهم مع أسرة الشهيد بالحضور والتعازي والمواساة والمشاركة في التشييع والتأبين وقال " حسين سالم الطيري " في كلمته ان الشعور الطيب وهذ والوفاء الذي ابداة شعب الجنوب تجاة أسرة الطيري إنما يدل على وفاء شعب الجنوب بالعهد لشهداء الجنوب الابطال ومنهم شهيد نا الذي قدم حياتة رخيصه في سبيل الهدف الذي يناضل من أجله شعب الجنوب المتمثل بالتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولتة المستقلة رمز عزتة وكرامته فلا عزة ولا كرامة الجنوبيين إلا باستعادة دولتهم ، وسيستمر نضال شعب الجنوب من أجل تحقيق هدفة وفاءً لدماء الشهداء مهما كانت التضحيات واضاف " سالم الطيري " لقد أصبحت الأكفان محمولة على الأكتاف والأرواح في الأكف فلا توقف ولا تراجع بعد اليوم ، ولن تخيفنا المعسكرات وماتحتوية من ترسانة عسكرية ، سنستمر حتى تحقيق النصر ونيل الحرية والاستقلال واردف قائلاً لقد كان شهيدنا مناضلا مخلصا لقضية الجنوب وشعبة الأبي وكانت روحه الطاهرة هي ابلغ من أي كلام وأغلا من أي شيء افتدى بها وطنة وهو القيادي البارز في الحد وعموم يافع في كل مراحل النضال وفي مقدمة المقاومين الأبطال اللذين تصدوا لجيش الاحتلال وحرروا جبل العر العام 2011م وفي مجال العمل كان مخلصا لعملة وقدم خدماتة بكل مالدية من خبرات في المجال الصحي بكل تفاني وأخلاص وله دور اجتماعي كبير بصفتة أحد مسائخ منطقة الفردة في كل الجوانب الاجتماعية والتنموية ورباً لأسرة شهما كريما محافظا وملتزما بكل واجباته الإنسانية والدينية تجاة نفسة وأسرتة ومجتمعه نسأل الله له الرحمه والمغفرة ولكل شهداء الجنوب ونعاهد كم أمام الله والناس أجمعين بالسير على دربه وخطاه حتى تحقيق الهدف المنشود. كما ألقيت العديد من الكلمات من قبل القيادات والشخصيات الاجتماعية والدينية من قبل الاخ علي محمد البكري رئيس مجلس قيادة الثورة بالحد وكلمة للعميد محمد صالح طماح وكلمه للهيئة الشرعية القاها الشيخ هاني اليزيدي عبرت عن مناقب ونضالات الشهيد وماكان يتمتع به من مكانة اجتماعية وسياسة واكدت على مواصلة النضال والتضحية والصمود على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وقدمت هدية رمزية وتكريم لاسرة الشهيد من قبل مجموعتي 33و 21 الجنوبيتان ممثلتان بالأخوين علي مديد وسالم الناخبي . كما رفع المشاركون لافتات وصور للشهيد جميعها تؤكد الوفاء للشهيد وللهدف الذي استشهد من أجله والقيت العديد من الزوامل والقصائد لكوكبة من الشعراء من مختلف المناطق الجنوبية واكد المشاركون في المهرجان والفعالية التأبينية تضامن أبناء الحد ويافع وكل من شاركهم المهرجان تضامنهم مع الضالع وحضرموت وعدن ومدينة المنصورة وردفان وكافة مناطق الجنوب والتضامن مع عميد الاسراء الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي وطالبوا المجتمع الدولي الضغط على سلطات صنعاء للإفراج عنه كما دعوا أبناء الجنوب الى الخروج على قلب رجل واحد تضامنا مع المرقشي بكل وسائل التضامن . واختتم المهرجان بمسيرات وهتافات تتعهد بالسير على درب الشهيد والثأر له وطرد الاحتلال .
