اصدر الانتربول الدولي مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بناء على طلب الحكومة العراقية التي وجهت للهاشمي تهمة ادارة فرق موت استهدفت مسؤليين وقوات الامن وحجاجا شيعة.ت وينفي الهاشمي التهم التي وجهتها المحكمة الجنائية المركزية في بغداد له ولعشرات من افراد حمايته المعتقلين. واصدرت المحكمة مذكرة باعتقاله في شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي مع اكتمال انسحاب القوات الامريكية من العراق. وتوجه الهاشمي الى اقليم كردستان العراق وبعد ذلك استقر في تركيا وزار عددا من الدول الخليجية. ويقول الهاشمي انه لا يثق بالقضاء العراقي لانه تحت سيطرة الحكومة وان التهم الموجهة له ذات دوافع سياسية، متهما رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بإذكاء الانقسام الطائفي في البلاد. ويواجه العراق ازمة سياسية عميقة بسبب الخلاف بين المالكي والمكونين السني والكردي. فقد سحب المالكي الثقة من نائبه القيادي في القائمة العراقية صالح المطلق بينما يواجه الهاشمي، احد كبار السياسيين السنة، هذه الدعوى. واتهم رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني المالكي بمحاولة اقامة ديكتاتورية في العراق. وتوترت العلاقة بين العراق وتركيا بسبب استضافة تركيا للهاشمي ومواقف رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان من الازمة التي يواجهها العراق حيث اتهم اردوغان نظيره العراقي باذكاء التوتر بين مكونات الشعب العراقي.