font, helvetica, sans-serif" size="3" أشاد الكاتب المصري المعروف الدكتور عبد الحليم قنديل,بالثورة الشعبية في اليمن رغم طول عمرها,والتي قال إنها ستبلغ أهدافها في خلع عائلة صالح والتقدم إلى دولة ديمقراطية في يمن موحد حد تعبيره. font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" وقال قنديل في مقال له في جريدة "القدس العربي",الصادرة في لندن اليوم,في سياق ثنائه على الثورة إن أكثر ما يثير الإعجاب والإثارة في الثورة اليمنية هو تفوقها الأخلاقي وعدم لجوء ثوارها إلى مقابلة العنف بالعنف في إشارة منه إلى ما يقوم به نظام صالح تجاه المتظاهرين. font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" واعتبر قنديل وهو المنسق العام لحركة"كفاية",إن تمتع الثوار بما وصفها ب"الظروف المغرية",المتمثلة في وجود السلاح بحوزة اليمنيين بموازاة نظام صالح الذي لا يتورع عن أقامة المذابح ,ألا أن الثوار لم يقابلوا سلاح النظام بنفس السلاح,وان ظل العنوان الرئيسي للثورة سلميا صافيا ووفيا بامتياز لأصل التكتيك الرئيسي للثورات العربية المعاصرة حد وصفه. font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" ورأى قنديل الذي يرأس تحرير صحيفة "الأمة",المصرية, أن الاحتشاد السلمي المتصل في ميادين التغيير بالمدن الكبرى والصغرى، والتجديد في أساليب الاحتشاد، ودفع دواعي اليأس بعيدا عن القلوب والضمائر، هو الخيار الأمثل لتحقيق الأهداف مهما طال الوقت وعظمت التضحيات. font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" وفي موضوع متصل,أثنى قنديل على الناشطة في الثورة توكل كرمان الحائزة مؤخرا على جائزة نوبل للسلام,بوصفها العنوان الساطع لثورة اليمن المعاصرة،والسبب برأيه ليس حصولها على جائزة نوبل ولكن لأنها هي جائزة في حد ذاتها، وتعبير عن يقظة النساء, وأمثالها بالآلاف في ساحات التغيير والتحدي. font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" وتابع مشيدا بتوكل :"نعم، توكل كرمان عنوان مناسب لصمود الثورة اليمنية، كلامها الواثق، وحيويتها الشابة، ونظرة عينيها المتفائلة بالآتي، وصبرها المعتصم بنصر الله الذي وعد به جنوده المخلصين، كل ذلك وغيره جعل توكل كرمان أيقونة ثورة، وناطقة ضمير باسم عذاب اليمن وثورته معا". font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" وأعاب قنديل على من يستخفون بخيار السلمية,قائلا:" في تحرك الثورة اليمنية، فسلمية التحرك ضمان لسلامة الثورة، وعاصم من انزلاقها إلى حرب أهلية مفتوحة، والحروب الأهلية قد تخلع نظاما، لكن تكاليفها أفدح من إنجازاتها". font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" ورغم أن قنديل ساوى بين دكتاتورية القذافي في ليبيا ودكتاتورية صالح في اليمن,إلا انه استدرك بالقول:" وعلى العكس بالضبط مما جرى في اليمن تحت ديكتاتورية صالح، فقد تحول الكيان اليمني إلى دولة فاشلة تتناوشها مخاطر التفكيك في كل اتجاه، وكانت الثورة اليمنية المعاصرة خشبة خلاص وعنوان توحيد، واحتوت نزعات العنف في الشرق الحوثي والحراك الجنوبي، وصهرت الجميع في تحرك ثوري سلمي، وبالعنوان الجامع لليمن الموحد الديمقراطي العادل". font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" ووصف قنديل مبدأ السلمية بأنه ليس مجرد تكتيك أنجح لكفالة انتصار الثورة، بل ضمان لوحدة التكوين اليمني، وإعادة بناء كيان الدولة بما يدفعها بعيدا عن دواعي التفكيك، ولإقامة تداول سلمي منظم للسلطة، وإغلاق ملف الحروب الأهلية . font, helvetica, sans-serif" size="3" وأشار إلى أن الثورة الشعبية هي الطريق لصهر اليمنيين في وحدة لا تنفصم عراها،وان الفضيلة الكبرى أنها جمعت مظالم اليمنيين جميعا في قبضة يد،واصفا نظام صالح بأنه" دموي وحشي". font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" وحذر قنديل القوى الثورية من الانجرار إلى محاولات صالح المستمرة بتفجير الوضع عسكريا,كما حذر من طلب تدخل دولي لان ذلك لن يكون في مصلحة اليمن وإنما في مصلحة الجهات المتدخلة نفسها فقط. font, helvetica, sans-serif" size="3" واستشهد قنديل في هذا السياق إلى آن أمريكا مع بقاء نظام صالح إن أمكن لذلك سبيلا، ومع حمايتة من محاكمة لاحقة إن لم يكن لرحيله من بديل حسب قوله. font, helvetica, sans-serif" size="3" font, helvetica, sans-serif" size="3" وحمل قنديل على المبادرة الخليجية بشدة,وقال عنها انه ليست إلا سلوكا سعوديا بتوكيل من واشنطن، كون السعودية تخشى من نجاح حقيقي لثورة اليمن، وتريد إدخال اليمن في نفق مظلم، وجعل صنعاء عاصمة للخراب بدلا عن كونها عاصمة للثورة . font, helvetica, sans-serif" size="3" يشار إلى أن عبد الحليم قنديل ولد بقرية الطويلة التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. font, helvetica, sans-serif" size="3" وهو طبيب وصحفي ساهم في رفع سقف حرية التعبير في مصر عبر كتاباته التي طالت رئيس ألجمهوريه الذي كان ذاتا لا تمس في الثقافه السياسية المصرية .ويرأس تحرير صحيفة "الأمة",والمنسق العام لحركة"كفايه".