مظاهرة حاشدة في حضرموت تطالب بالإفراج عن السياسي محمد قحطان    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    "يقظة أمن عدن تُفشل مخططًا إجراميًا... القبض على ثلاثه متهمين قاموا بهذا الأمر الخطير    شاهد :صور اليوتيوبر "جو حطاب" في حضرموت تشعل مواقع التواصل الاجتماعي    شاهد : العجوز اليمنية التي دعوتها تحققت بسقوط طائرة رئيس إيران    صراعات داخل مليشيا الحوثي: قنبلة موقوتة على وشك الانفجار    المهرة.. محتجون يطالبون بالإفراج الفوري عن القيادي قحطان    ناشطون يطالبون الجهات المعنية بضبط شاب اعتدى على فتاة امام الناس    لليوم الثالث...الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً على مديرية الخَلَق في الجوف    اللجنة الوطنية للمرأة تناقش أهمية التمكين والمشاركة السياسة للنساء مميز    رئيس الوفد الحكومي: لدينا توجيهات بعدم التعاطي مع الحوثيين إلا بالوصول إلى اتفاقية حول قحطان    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    مجلس النواب يجمد مناقشة تقرير المبيدات بعد كلمة المشاط ولقائه بقيادة وزارة الزراعة ولجنة المبيدات    ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة محتجز في سجون الحوثيين بعد سبع سنوات من اعتقاله مميز    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    الداخلية تعلن ضبط أجهزة تشويش طيران أثناء محاولة تهريبها لليمن عبر منفذ صرفيت    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رخاء العالم الانثوي والمشاركة في القيادة
قضايا المرأة في شبكة النبأ المعلوماتية
نشر في يمنات يوم 19 - 11 - 2008


مفتاح رخاء العالم بيد المرأة العاملة
قد لا تكون صورة المرأة القوية التي لا ترحم وتضع أحمر الشفاه هي فكرة كل امرأة عن مثلها الأعلى.
فحقيقة الأمر أن الكثير من النساء الليبراليات يكرهن كل ما تمثله المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأمريكي سارة بالين التي وصفت نفسها بأنها أم تهتم بشدة بممارسة أبنائها رياضة الهوكي على الرغم من ولع المحافظين بأسلوبها الواقعي في الزعامة ومزحاتها مثل تلك التي تقارن الأمهات الشغوفات بالهوكي بكلاب شرسة تضع أحمر شفاه.
لكن سواء كرهنها أو أحببنها فان النساء في أنحاء العالم منبهرات بقدرة بالين على الموازنة بين وضعها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس وحاكمة لالاسكا ودورها كأم لخمسة أبناء.
فالجمع بين الحياة المهنية والأمومة معركة مألوفة لملايين النساء العاملات اللاتي يتهمن عادة بالفشل في رعاية أبنائهن بشكل ملائم. وتقول جيل توماس (43 عاما) وهي محامية وأم لابنة في الثانية وابن في الخامسة: أن ترعى أسرة وتستمر في العمل مسألة تسبب ضغطا كبيرا. أشعر في أحيان كثيرة بالذنب. بحسب رويترز.
لا بأس بالأطفال إلى أن يمرضوا. هنا يتحول الأمر إلى كابوس وأشعر وكأن زملائي وأسرتي وأصدقائي لا يقرون في بعض الأحيان أسلوب حياتي.
وإقناع النساء بإنجاب الأطفال والعمل في آن واحد معضلة للحكومات التي بدأت تدرك أن النساء يحملن الإجابة للتحدي المزدوج لتحقيق نمو اقتصادي طويل المدى ورفع معدلات المواليد المنخفضة.
ويشير خبراء اقتصاديون في بنك جولدمان ساكس إلى أن تضييق الهوة بين توظيف الرجال والنساء يعزز اقتصاديات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 13 في المئة في منطقة اليورو وبنسبة اكبر في اليابان.
وتقول اليسون ميتلاند وهي أكاديمية تتخذ من بريطانيا مقرا لها وكاتبة متخصصة في شؤون المرأة العاملة: هذه قضية تثير قلق صناع السياسة في أنحاء العالم.
وأضافت، هناك هوة ضخمة تفصل بين مواهب ومهارات النساء واستغلال هذه القدرات. يتطلب هذا جهودا منسقة بين الحكومات بالتعاون مع القطاع الخاص.
والأكثر من ذلك أن الدول التي توجد بها نسبة مرتفعة من النساء العاملات مثل الدول الاسكندينافية وفرنسا تميل إلى أن يكون بها معدلات مواليد مرتفعة في الوقت نفسه فان الدول التي يوجد بها عدد أقل من النساء العاملات مثل ايطاليا واليابان تكون معدلات المواليد بها أكثر انخفاضا عادة.
وظاهريا تعتبر ألمانيا التي انتخبت أنجيلا ميركل قبل ثلاث سنوات لتصبح أول مستشارة مثالا ايجابيا حيث تتمتع بحصة مرتفعة نسبيا من النساء في القوة العاملة مقارنة بدول أخرى من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
لكن عند إلقاء نظرة متعمقة تتضح قصة مختلفة. وتقول كلير شافنيت شاتيري المحللة بدويتشه بنك ومقره فرانكفورت أن 20 في المئة من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و54 عاما يعملن أقل من 20 ساعة في الأسبوع كما أن معدل توظيف الأمهات أقل من متوسط المعدل الخاص بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وميركل التي لم تنجب مثال على هذا التوجه والذي ربما يساعد في تفسير السبب في أن النساء لا يمثلن إلا ربع كبار المديرين وثلث النواب الاتحاديين في ألمانيا. وفوق كل هذا فان معدل المواليد في ألمانيا واحد من أكثر المعدلات انخفاضا بالاتحاد الأوروبي.
والحكومة التي شعرت بالقلق بسبب هذه البيانات السكانية التي تعني تقلص القوة العاملة وزيادة الاعتماد على العمال المهاجرين إلى جانب ارتفاع تكاليف التقاعد والرعاية الصحية تقدم الآن حوافز مالية للمرأة الألمانية لتنجب مزيدا من الأطفال.
لكن تغيير المواقف المتأصلة ربما يمثل تحديا أكبر للحكومة. فحتى عام 1957 كانت المرأة الألمانية المتزوجة تحتاج إلى الحصول على إذن من زوجها حتى تعمل في وظيفة بأجر وكانت الأمهات العاملات يتعرضن للسخرية ويوصفن بأنهن "أمهات الفرخ الأسود" إشارة إلى أنهن يطردن صغارهن من العش في وقت مبكر جدا.
وترى شافنيت شاتيري التي اضطرت إلى إرجاء العودة إلى عملها نتيجة لنقص دور رعاية الأطفال الملائمة من الأمور الراسخة في الثقافة الألمانية أن على الأم أن تكرس نفسها لرعاية الأطفال.
ويقول خبراء اقتصاديون إن النساء في الدول النامية اللاتي يجبرن على الاختيار يملن إلى تفضيل العمل على الأبناء ومن لا يعملن يملكن أموالا أقل وهي عقبة في حد ذاتها في طريق تكوين أسرة.
وقال اندريا باسنيني كبير الخبراء الاقتصاديين بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس إن الحكومات بوسعها تغيير هذه المواقف. وأضاف "من المؤكد أن السياسة تستطيع التأثير على الثقافة" مستشهدا بالدول الاسكندينافية التي تملك أعلى نسب من النساء العاملات ونجحت في الآونة الأخيرة في تحقيق الاستقرار في معدلات المواليد المنخفضة.
ولا توفر الدول الاسكندينافية وحدها نموذجا. ففرنسا التي تتمتع بمعدل مواليد مرتفع نسبيا لديها سياسات للأسرة تشجع النساء على العمل ومن بينها تقديم إعانات سخية للأهل وتوفير دور جيدة لرعاية الأطفال مدعومة من الدولة.
مظهر المرأة في الانتخابات وكفاءة الرجل
خلصت دراسة حديثة إلى أنّه يتعين على النساء اللاتي يرغبن في خوض انتخابات أن يكنّ جذّابات ويتمتعن بالكفاءة زيادة على ذلك، خلافا للرجل الذي تكفي كفاءته بغضّ الطرف عن بشاعته.
وربما هذا ما يفسّر المصاريف الباهظة التي تنفقها المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي الجمهورية سارة بالين على مظهرها وملابسها، ولكنه يثير أيضا التساؤلات حول السبب الذي يدفع رجلا مثل جون إدواردز على الإنفاق بسخاء مقابل قصّة شعره. بحسب (CNN).
ونقلت أسوشيتد برس عن الباحثة النفسانية في جامعة نورثوسترن، جوان شياو: ما خلصنا إليه كان مذهلا جدا. فبالنسبة إلى الرجال ما يهمّهم هو الكفاءة لا غير في الوقت الذي قالت فيه الناخبات إنّهن يفضّلن مرشحا كفئا وجذابا.
وتقول إنّ الأمر ربما يكون عائدا لنفس التفكير، عندما يتعلق بمرشحة، في كيفية اختيار الأصدقاء أو الزملاء.
وأضافت، أعتقد أنّ الناخبين يفكرون فيمن سيختارون لمرافقتهم إلى حانة. وما يقودنا عندما نختار صديقنا هو ما يقودنا إلى اختيار من يقودنا.
وفي 2005، مثلا، خلصت دراسة إلى أنّ المرشحين ذوي المظهر الناضج يعدّون أكثر قبولا من الذين يتمتعون بمظهر طفولي.
وفي الدراسة الحديثة، جمع فريق البحث صورا لمرشحين للكونغرس من 2006 وطلبوا من لجنة تضمّ 73 طالبا جامعيا أن يقيّموا تلك الوجوه بعلامات فيما يتعلق بالكفاءة والحضور الطاغي والجاذبية.
ولم يسبق لأي من أولئك الطلبة أن صوّتوا كما أنّ لا أحد منهم يعرف أيا من الوجوه التي عرضها عليهم فريق الدراسة.
وعموما، خلصت النتائج إلى أنّ الرجال أكثر كفاءة، في تقييم الطلبة، كما أنّ الطالبات قيّمن الرجال نسبة إلى كيفية حضورهم الطاغي، في الوقت الذي لم يعر فيه الطلبة الذكور ذلك المعطى أي أهمية.
وإثر ذلك، قسّم الباحثون الصور إلى أزواج وسألوا الطلبة أن يختاروا من بين كل زوج من سيصوتون لمصلحة أن يكون رئيسهم، وهو ما أفضى إلى النتيجة العامة القائلة بأنّ المظهر والكفاءة ضرورية للمرأة فيما يمكن للرجل أن يكتفي بكفاءته.
أعلى رتبة عسكرية في الجيش الأمريكي تنالها المرأة
رقيت آن دانوودي سليلة عائلة من العسكريين إلى رتبة جنرال بأربع نجوم فأصبحت بعد 33 عاما في الخدمة العسكرية المرأة الأولى التي تبلغ أعلى رتبة في الجيش الأميركي.
وفي حضور وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس والجنرال ديفيد بترايوس قائد العمليات في العراق وأفغانستان تسلمت آن دانوودي النجمة الرابعة خلال احتفال اجري في وزارة الدفاع.
وقالت: عندما سألوني آن هل حلمت بأن تصبحي جنرالا من دون أن يتحدثوا عن جنرال بأربع نجوم أجبت كلا حتى في الأحلام. وأضافت لم يفاجأ احد كما فوجئت أنا باستثناء زوجي بالطبع. وتعرفون ما يقال خلف كل امرأة ناجحة ثمة دائما رجل مدهش. بحسب فرانس برس.
وكانت المتحدثة باسم الجيش آن ادجكومب ذكرت في حزيران/يونيو أن هذه الترقية "مهمة لان في الجيش 11 جنرالا بأربع نجوم". ويضم جيش البر البالغ عدده 71 مليون جندي 14% منهم نساء.
وتخرج والد آن وجدها وجد أبيها من أكاديمية وست بوينت الحربية إحدى أهم الكليات الحربية الذائعة الصيت في الولايات المتحدة وكانت شقيقتها قبطان مروحية في الجيش وقادت ابنة أخيها طائرة هجومية في أفغانستان. وقال الجنرال جورج كايسي: كان لدينا دانوودي في كل حرب أميركية منذ حرب الاستقلال.
الشقيقة والصداع النصفي يضرب النساء أكثر من الرجال
من منا لم ير أحد الأعزاء يعاني للأسف من الآم صداع الشقيقة، أو الصداع النصفي، الذي يطلق عليه بالإنجليزية "مايغرين"، فبعض المصابين بهذا النوع المؤلم من الصداع قد يعجز عن أداء النشاطات اليومية. ولكن ترى هل الشقيقة تصيب النساء والرجال؟
تشير الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا الموضوع إلى أن ثلاث نساء يصبن بالشقيقة مقابل رجل واحد. بحسب (CNN).
وحول هذه النسب يقول الدكتور مارك شولسبيرغ، أخصائي أعصاب: "تبلغ نسبة النساء اللواتي يعانين من الشقيقة 18 في المائة، بينما تصل النسبة عند الرجال إلى 6 في المائة."
ويرى طبيب الأعصاب شولسبيرغ أن التفاوت بالنسب بين الجنسين يعود إلى اختلاف نوع الهرمونات وتوزيعها بين الرجال والنساء، حيث يضيف: بالنسبة للنساء، هناك رابط قوي بين الشقيقة وهرمون الأستروجين ، فهبوط مستوى الأستروجين، خصوصا مع نهاية فترة الطمث، ونهاية الحمل، يتسبب في زيادة آلام الشقيقة.
ويعتقد الخبراء أن ألم الشقيقة لدى النساء اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل تكون أكثر بكثير. يقول شولسبيرغ: أعتقد أنه مرتبط بفكرة تناول الحبوب، وبالتالي زيادة مستوى الهرمون في الجسم، وهو أمر يختلف عن المستوى الطبيعي لهذا الهرمون في الجسم.
يذكر أن العديد من الدراسات أثبتت أن آلام الشقيقة لدى العديد من المصابات به تختفي تدريجيا بعد سن اليأس، وهي الفترة التي يتوقف فيها مستوى هرمون الأستروجين عن التأرجح، وهو خبر سار بالنسبة للعديد من السيدات.
التحرش الجنسي ظاهرة ليست سارية في مصر
قالت زوجة الرئيس المصري سوزان مبارك من خطورة التحرش الجنسي بحق النساء في مصر معتبرة أن اعتبار الأمر ظاهرة يمثل مبالغة كبيرة كما نقلت صحيفة "الأهرام" الموالية للحكومة.
ونقلت الصحيفة عن سوزان مبارك التي شاركت في مؤتمر حول المرأة في أبو ظبي قولها في حديث لقناة العربية الفضائية أنه: إذا كانت حصلت حادثة أو اثنتان أو حتى عشر فمصر 80 مليون نسمة ولا يعني ذلك أنها ظاهرة إطلاقا. بحسب فرانس برس.
وكان المركز المصري لحقوق المرأة نشر في الصيف تقريرا أفاد بان 83% من المصريات و98% من الأجنبيات يشكين من تعرضهن للتحرش الجنسي. ووافقت 12% فقط من 2500 سيدة ابلغن المركز بتعرضهن للتحرش على تقديم شكوى للشرطة.
لكن زوجة الرئيس المصري اعتبرت أن القول بان التحرش الجنسي يشكل ظاهرة يومية: يعطي صورة بان الشارع المصري أصبح غير آمن وهذا غير حقيقي فا زال هناك امن واستقرار لكن الإعلام بالغ في الأمر.
وأضافت، ربما هناك شباب متهور قام بهذه الجريمة وربما هناك من يرغب في إظهار الشارع المصري كأنه غير آمن وأن على البنت أن تعتكف في البيت ولا تخرج المرأة إلى الشارع قد تكون هذه أجندة، في إشارة ربما إلى الإخوان المسلمين.
ويشكو العديد من النساء المصريات والأجنبيات المحجبات وغير المحجبات من تعرضهن للتحرش في الأماكن العامة بصورة يومية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر اصدر قاض حكما نادرا بالسجن ثلاث سنوات لمصري لمس جسد شابة عدة مرات وهو يقود سيارته بمحاذاتها.
الملابس الحمراء للمرأة تفقد الرجل صوابه
إذا أرادت المرأة أن تثير حماس الرجل فربما يتوجب عليها أن ترتدي ملابس حمراء اللون. قال باحثون أمريكيون إن الرجال صنفوا امرأة في صور فوتوغرافية على أنها أكثر جاذبية جنسية إذا كانت ترتدي ملابس حمراء أو إذا ظهرت في صورة ذات إطار أحمر وذلك مقارنة بأي لون آخر.
وبدا أن الدراسة التي قادها اندرو أليوت أستاذ الطب النفسي بجامعة روشستر Rochester في روشستر بنيويورك، تؤكد أن الأحمر هو لون الرومانسية وفقا للاعتقاد الذي ساد طيلة سنوات لدى صناع كروت عيد الحب وبائعي أصباغ الشفاه. بحسب رويترز.
وقال أليوت انه بالرغم من أن هذا الإنذار الأحمر ربما يكون ناتجا عن المجتمع البشري الذي ربط الأحمر بالحب لدهور فربما أيضا يكون نابعا من جذور بيولوجية أكثر بدائية.
وقال انه مع الإشارة إلى التشابه الجيني بين البشر والحيوانات الرئيسية العليا فان العلماء أثبتوا أن ذكورا معينة من الحيوانات الرئيسية تنجذب بشكل خاص للإناث من نوعهم اللاتي يعرضن لونا أحمر. وعلى سبيل المثال فان أنثى السعدان والشمبانزي تظهر لونا أحمر عند اقتراب فترة الإباضة وهو ما يبعث إشارة جنسية يبدو أن الذكور يجدونها لا تقاوم.
وقال أليوت الذي تظهر نتائج دراسته في دورية الشخصية وعلم النفس الاجتماعي Journal of Personality and Social Psychology في مقابلة عبر الهاتف: ربما يكون هو النزعة التلقائية البيولوجية الأصل والعميقة جدا للاستجابة للأحمر كعامل جذب بالنظر لميراثنا النشوئي.
وشارك في الدراسة أكثر من مئة رجل معظمهم طلاب بالجامعة عرضت عليهم صور لنساء وطلب منهم تصنيف مدى جمالهن والى أي درجة يرغب الرجال في تقبيلهن والى أي درجة يرغب الرجال في إقامة علاقة جنسية معهن.
وعرض على الرجال صور لامرأة بعضها له إطار أحمر والبعض الآخر أبيض أو رمادي أو أخضر. وبالرغم من أنها كانت نفس الصورة لنفس المرأة عندما كانت في الصورة ذات الإطار الأحمر صنفها الرجال على أنها أكثر جاذبية من وضعها في إطار من لون آخر.
ثم عرض على الرجال صور فوتوغرافية لامرأة كانت متطابقة إلا أن الباحثين جعلوا قميصها أحمر في بعض النسخ أو أزرق في نسخ أخرى. ومرة أخرى فضل الرجال بشدة المرأة في الزي الأحمر.
وطرح سؤال على الرجال: تخيل أنك ذاهب في موعد غرامي مع هذه الشخصية ولديك في حافظة نقودك مئة دولار. كم من المال ستكون مستعدا للإنفاق على الموعد... وعندما كانت المرأة مرتدية للون الأحمر قال الرجال أنهم سينفقون المزيد عليها.
وأشار الباحثون إلى أن اللون الأحمر لم يغير الكيفية التي صنف بها الرجال النساء في الصور الفوتوغرافية من ناحية القابلية للإعجاب أو الذكاء أو الطيبة وإنما الجاذبية فقط.
ثم طلب الباحثون من مجموعة من الشابات تصنيف ما إذا كانت المرأة في الصور جميلة. وتوصل الباحثون إلى أن اللون الأحمر لم يكن له تأثير على تصنيف النساء لنساء أخريات على أنهن جميلات.
الموافقة على قانون يحمي النساء من المضايقات في باكستان
وافقت الحكومة الباكستانية على مسودة قانون يهدف إلى حماية النساء من التعرض للمضايقات في أماكن العمل وتوفر بيئة عمل آمنة لهن حسب وزيرة الإعلام.
وبموجب القانون المقترح فان الحكومة تخطط لتشكيل هيئة فدرالية مختصة للنظر في الشكاوى التي تتقدم بها النساء اللواتي يتعرضن للمضايقات في مكان العمل حسب وزيرة الإعلام شيري رحمن في مؤتمر صحافي. وأكدت انه سيتم توفير بيئة آمنة لكل النساء العاملات. بحسب فرانس برس.
وقال الوزير إن المسودة التي سيتم إرسالها إلى البرلمان للمصادقة عليها ستعدل كذلك بعض القوانين الجنائية لزيادة العقوبات على مخالفات تتعلق بمضايقة النساء.
وفي الوقت الحالي لا توجد قوانين تتعامل مع المضايقات في مكان العمل في باكستان كما لا يسمح القانون بلجوء العاملات إلى القضاء للشكوى من مضايقة زملائهن في العمل او المشرفين عليهن أو أصحاب العمل.
جائزة امرأة العام تنالها الطفلة اليمنية نجود
حققت طفلة يمنية رفضت القبول بزواج قسري من رجل يكبرها ثلاث مرات تقريبا شهرة دولية وحصلت على جائزة (امرأة العام) إلى جانب تسع نساء.
وتمنح جائزة امرأة العام منذ 19 عاما وتنشرها مجلة جليمور وترعاها شركة لوريال وتكرم نساء قدمن مساهمات ملموسة في مجالات الترفيه والأعمال والرياضة والأزياء والعلوم والسياسة. بحسب رويترز.
واختيرت نجود علي التي تبلغ من العمر الآن عشرة أعوام بعد أن جعلتها قصة تمردها على الزواج القسري شخصية دولية شهيرة وأبرزت قصتها في العديد من المجلات وشبكات التلفزيون.
ومثلها مثل كثيرات في اليمن أجبرت نجود على ترك مدرستها في العاصمة صنعاء من السنة الثانية الابتدائية وزوجها والدها الفقير لرجل في الثلاثينات من عمره كان يضربها ويعتدي عليها جنسيا.
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن سن الزواج في اليمن بموجب القانون 15 عاما لكن العادات القبلية والتفسيرات المتطرفة للإسلام تتجاهل ذلك كثيرا وتزوج الفتيات في سن أصغر مقابل مهور.
لكن نجود بدلا من القبول بالتقاليد ذهبت إلى المحكمة وحصلت على مساعدة محامية مدافعة عن حقوق الإنسان ونجحت في طلب الطلاق في ابريل نيسان من هذا العام.
وجاء في بيان صادر بمناسبة حصولها على الجائزة التي سلمت في حفل في نيويورك: بمساعدة المحامية شذى ناصر المدافعة عن حقوق الإنسان... وقفت العروس الطفلة نجود علي في المحكمة ضد زوجها وحصلت على طلاق تاريخي.
كما اختيرت نجود لجائزة أخرى هي صندوق مبادرة امرأة العام حيث يتم اختيار واحدة من الحاصلات على جائزة امرأة العام لجمع الأموال لصالح مشروعها.
ومن بين الحاصلات على جائزة امرأة العام المذيعة التلفزيونية تايران بانكس لأنشطتها الخيرية ودعمها للشابات والسناتور هيلاري كلينتون لإلهامها أجيالا كاملة من النساء ومورين شيك المديرة التنفيذية لشركة شانيل.
كما حصلت جين جودال على الجائزة لعملها الرائد مع قرود الشيمبانزي تقديرا لما حققته في مشوارها المهني ونشاطها البيئي وأيضا الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان لتعاونها مع صندوق تنمية المرأة التابع للأمم المتحدة.
وكان أيضا من بين الحاصلات على جوائز عام 2008 كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية وميستي ماي ترينور وكيري والش لاعبتا الكرة الطائرة الشاطئية والفنانة كارا ووكر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.