شيع مئات الآلاف من المتظاهرين الأحد جنازات 52 متعصماً استشهدوا في جمعة الإنذار علي يد قناصة، من القوات الخاصة التابعة لنجل الرئيس وقوات الأمن المركزي . وتقاطر المشيعيون إلى ساحة التغيير في جامعة صنعاء حيث أجريت مراسيم تشييع القتلى اللذين وصل عددهم إلى 52 قتيلا، فيما العدد مرشح للزيادة للجرحى اللذين حالتهم حرجة للغاية. وبدأت مسيرة التشييع من مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا حيث نقلت الجثامين ، حيث تم إخراج الجثث من ثلاجة المستشفى وحملت على أكتاف آلاف تناقلوها حتى أوصلوها منصة ساحة الاعتصام، مسجية بالعلم الوطني. ورفض المعتصمون المشاركون في تشييع الشهداء لجنة شكلها الرئيس صالح، وطالبوا بالقصاص ومحاكمة الرئيس صالح الذي وصفوه بالسفاح وعقب الانتهاء من الصلاة ردد المعتصمين "حسبنا الله ونعم المصير" و"سلمية سلمية". ورافق المشيعيون جثامين الشهداء إلى مقبرة أسميت " مقبرة شهداء ساحة التغيير". وخلال مراسم تشييع جثامين الشهداء انسحبت القوات الأمنية و تم استبدالها بقوات من أفراد الفرقة الأولى مدرع التي انتشرت في جميع المداخل المؤدية إلى الساحة.