انفجرت, في ال11من ظهر أمس, عبوة ناسفة, في سيارة تابعة للجان الشعبية في مدينة لودر, التابعة لمحافظة أبين. ولم يسفر الانفجار عن وقوع ضحايا, باستثناء بعض الأضرار المادية في السيارة. وأوضح ل"الشارع" مصدر محلي مطلع أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة, يعتقد أنها محلية الصنع, في أسفل السيارة التابعة للجان, وهي نزع "شاص" (لاندكروزر) أثناء توقفها, قبيل ظهر أمس, بالقرب من سوق القات. وأفاد المصدر بأن الانفجار وقع أثناء عودة, سائق السيارة, ويدعى أحمد محمد عوض, وشخصين كانا الى جواره, لهذا لم يصابوا في الانفجار؛ لأنهم تمكنوا من مشاهدة العبوة الناسفة أسفل السيارة, ولم يصعدوا الى السيارة, وحدث الانفجار وهم بعيدون عنها. وقال المصدر إن سائق السيارة, وزميليه, طلبوا من المواطنين الابتعاد عن السيارة, خوفا من تعرضهم لأي أذى. وأضاف: "وأثناء قيامهم بإبعاد المواطنين, انفجرت العبوة الناسفة في السيارة, دون وقوع ضحايا". وتتهم اللجان الشعبية جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة, بالوقوف وراء عمليو زرع هذه العبوة الناسفة, ومحاولة استهداف عناصرها, فيما لن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. ويعد هذا الانفجار هو السادس من نوعه في لودر, خلال الفترة الماضية, التي شهدت تفجير عبوات ناسفة في أكثر من مكان في المديرية. على صعيد آخر؛ عُثر في السابعة من مساء أمس, على عبوة ناسفة في باص يتبع أحد عناصر اللجان الشعبية في منطقة "امعين" التي تبعد عن مدينة لودر بنحو سبعة كيلومترات. وقال ل"الشارع" مصدر محلي أم "المعرمي" عثر على العبوة الناسفة مزروعة تحت كرسيه الخاص بسائق الباص, فتم استدعاء مختصين بتفكيك العبوات الناسفة من لودر للقيام بتفكيك العبوة؛ إلا أنهم تأخروا في الوصول, ما دفع "المعرمي" وأخرين, الى "تفكيك العبوة بطريقتهم". وقال المصدر: "العبوة الناسفة كانت موقتة عبر شريحة تلفون, وكان فيها تلفون, وعندما تأخر وصول المختصين بتفكيك العبوات المتفجرة, قام المعرمي وآخرين بتفكيك العبوة الناسفة عبر ضرب تلفون التوقيت المزروع فيها بالأحجار فكسر وتم إبطال مفعول العبوة".
