يحتاج الجسم باستمرار إلى تعزيز نظامه الدفاعي المتمثل بنظام المناعة ولاسيما في هذا الفصل من العام حيث تكثر الأمراض وتزداد احتمالات انتشار العدوى بالأمراض نتيجة للاختلاط والتواجد في أماكن كثيرة مغلقة كوسائط النقل أو عيادات الأطباء أو ارتياد الأماكن العامة .. وتعتبر الطرق التالية حسب الأطباء والمختصين الصحيين من الأكثر فعالية في تعزيز مناعة الجسم وتحصينه : تجنب التوتر يعتبر التعرض لقسط ما من التوتر مفيدا للجسم لأنه يحضره لما سيتعرض له من تأثيرات أما التعرض للتوتر لفترة طويلة فهو على العكس من ذلك يعتبر مضرا لأنه يستنزف الجسم ونظام المناعة فيه ويضعفه ولهذا يتوجب على كل إنسان يحرض على تعزيز ت نظامه المناعي اخذ قسط يومي من الراحة وممارسة الاسترخاء . التفكير بطريقة إيجابية يعزز المزاج المتفاءل نظام المناعة لدى الإنسان على خلاف حالة التشاؤم ولهذا ينصح الأطباء بالاهتمام بالأشياء التي ترغبون بها وتمنحكم السعادة اثناء ممارستها ممارسة الضحك قام الأطباء بمتابعة تأثير مشاهدة الأفلام الفكاهية على نظام المناعة في الجسم فتبين لهم بان الناس الذين يمارسون الضحك ولاسيما بصوت مرتفع ومن القلب أي الضحك غير السطحي يمتلكون أنظمة مناعة في أجسامهم أكثر فعالية . تناول الخضار والفواكه تأكد علميا أن تناول الخضار والفواكه مفيد جدا للجسم ونظامه المناعي لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة أي على المواد التي تحمي خلايا الجسم البشري من التعرض للضرر من الحموضات الراديكالية ولذلك ينصح الأطباء للحصول على هذه المواد بتناول الخضار والفواكه من مختلف الأنواع والألوان. توسيع دائرة الأصدقاء أظهرت دراسة أجريت قبل فترة قريبة بان الناس الذين لديهم دائرة معارف واسعة يعيشون فترة أطول من الناس الذين يعيشون منعزلين اجتماعيا ولذلك ينصح الأطباء بالمشاركة في الدورات المختلفة التي تجري لتعلم اللغات مثلا أو تعلم إتقان العمل على الكومبيوتر أو ممارسة الرسم وغيرها أو الانضمام إلى الناس الذين يمارسون هوايات مختلفة كالصيد أو لعب كرة القدم أو القيام برحلات إلى الصحراء أو الجبال أو ممارسة الغناء أو الرقص .... تناول الفيتامين في حال الشعور بأنه ينقصكم شيء ما في الطعام الذي تتناولونه فاعمدوا إلى تزويد الجسم بالفيتامينات ولاسيما على شكل أقراص من الفيتامينات التعددية أما أكثر أنواع الفيتامينات فائدة لنظام المناعة فهي من نوع A و Cو Dو E ممارسة الجنس تظهر العديد من الدراسات الجدية بان ممارسة الجنس تحسن المزاج وتساهم بشكل ايجابي في تمتع الجسم بوضع صحي جيد كما أظهرت هذه الدراسات بان الناس الذين يتواجدون في عمر متوسطي ويمارسون الجنس بشكل متكرر يكونون في وضع صحي أفضل من الناس الذين تخلو حياتهم من ممارسة الجنس . التخلي عن الحريرات الفارغة يتضمن طعام الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات الحلوة الحد الأدنى من الفيتامينات والألياف وغيرها من المواد المغذية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من المضافات الكيماوية التي يمكن لها تلحق الضرر بالجسم . استخدام الأعشاب الطبيعية والطعام التكميلي يعتبر من المفيد وبدرجة كبيرة بالنسبة لجهاز المناعة في الجسيم تناول التوم مثلا أو تناول الجينسينغ الذي يسمى أيضا بروح الأرض أو تناول البروبيوتيك وهي منتجات غذائية من البكتريات الحية أو الخمائر يعتقد أنها مفيدة للكائن المضيف لها تربية الحيوانات الأليفة يؤدي اقتناء الحيوان المنزلي الأليف إلى إجباركم على القيام بنزهات إجبارية له حتى في الأوقات التي لا ترغبون بها التحرك والخروج خارج المنزل وألا ستضطرون إلى تنظيف مخلفات كلبكم. وقد تبين علميا بشكل قاطع بان ممارسة الحركة المنظمة تخفض ضغط الدم ومستوى الكولسترول وبالتالي تساهم في تحسن وضعية الجسم الصحية. كما تبين أيضا بان امتلاك حيوانات منزلية تمنع حدوث أو تشكل الحساسية عند الأطفال . ممارسة الرياضة تعتبر ممارسة الرياضة والقيام بالتدريبات المختلفة من أفضل الطرق التي تعزز نظام المناعة في الجسم وتحسن الوضع الصحي للجسم ككل . النوم بشكل كافي تؤدي قلة النوم إلى امتلاك الجسم وقتا قليلا أيضا لمكافحة التأثيرات غير المطلوبة. الحد من تناول الكحول يضعف استهلاك الكحول الذي يزيد عن المعدل المطلوب نظام المناعة في الجسم الأمر الذي يعرض الإنسان بشكل اكبر للإصابة بالأمراض ولذلك ينصح الأطباء الرجال بتناول زجاجتين من البيرة كحد أقصى في اليوم أو تناول كاسين من النبيذ أما النساء فيتم نصحهن بتناول زجاجة واحدة من البيرة أو كاس واحدة من النبيذ يوميا التوقف عن التدخين تؤكد مختلف الأبحاث والدراسات الطبية بان التدخين يضعف نظام المناعة في الجسم ويؤدي إلى نشوء العديد من الأمراض الجدية ولذلك ينصح الأطباء حتى الناس الذين يدخنون في المناسبات فقط بالتوقف عن ذلك لأنه حتى هذا النوع من التدخين يشعر به الجسم ونظامه المناعي بشكل سلبي . غسل الأيدي تعتبر النظافة من أسهل طرق الحماية من الأمراض المعدية ويفضل أثناء غسيل الأيدي ولاسيما في الأماكن العامة استخدام الشكل السائلي من الصابون أما فترة غسيل الأيدي سواء في المنزل أو في الأماكن العامة فيجب أن لا تقل عن 20 ثانية بالماء النظيف .
