قطر والإمارات والأردن والسعودية والعراقواليمن وسوريا 7 منتخبات عربية شاركت في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً والمؤهلة لأولمبياد “ريو 2016” في البرازيل الصيف المقبل، منهم من حقق هدفه بالتأهل ومنهم من حقق هدفه بالتمثيل المشرف ومنهم من خرج في مفاجأة من العيار الثقيل. المنتخب القطري حتى الآن، يعد الأفضل بين الفرق العربية بعدما نجح في حصد 9 نقاط “العلامة الكاملة” من الفوز في 3 مباريات، وأصبح العنابي من أقوى المرشحين للتأهل لاولمبياد ريو، بعد العروض القوية التي قدمها والنتائج المميزة، وأصبح من المرشحين بقوة للفوز أيضاً باللقب الآسيوي. المنتخب السعودي، خرج مبكراً جداً في مفاجآة صادمة من العيار الثقيل، بعدما فشل في تخطي الدور الأول، رغم أن مجموعته لم تكن قوية للدرجة التي لا يستطيع معها تخطيها، وفشل الأخضر في الفوز على كوريا الشمالية وتايلاند، واكتفى بالتعادل معهما وجمع نقطتين لم تكونا كافيتين لعبور هذا الدور بعد تلقى خسارة متوقعة على يد الكمبيوتر الياباني، ليودع الأخضر حلم التأهل للأولمبياد. المنتخب العراقي، نجح بجدارة في التأهل للدور ربع النهائي، وحصد 7 نقاط من فوزين على اليمن وأوزبكستان وتعادل مع كوريا الجنوبية، وحل في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر الكوري، وقدم العراقي عروضاً طيبة تبشر بمنافسة قوية من أسود الرافدين على حجز بطاقة التأهل لريو دي جانيرو. المنتخب السوري، خرج من الدور الأول، ولكنه خرج بشرف بعدما وقع في مجموعة قوية مع العنابي القطري مستضيف البطولة، والمنتخب الإيراني العنيد، ونجح المنتخب السوري في تخطي المنتخب الصيني ولكنه اصطدم بقوة الإيرانيين والقطريين. المنتخب اليمني، خرج من البطولة، وهو خروج منطقي كان متوقعاً له قبل انطلاق البطولة، في ظل عدم استعداد الفريق بالشكل الكافي، بجانب قوة المنتخبات التي وقع معها في المجموعة الثالثة، ولذا كان من الطبيعي أن يحتل المنتخب اليمني المركز الأخير بلا رصيد بعد الخسارة من العراق وأوزبكستان وكوريا الجنوبية. المنتخب الإماراتي، حقق المطلوب منه وأكثر، بالتأهل للدور الثاني متصدراً للمجموعة الرابعة الحديدية بعد تفوق على الكنجارو الأسترالي والمنتخب الفيتنامي والتعادل مع المنتخب الأردني ليحصد الأبيض 7 نقاط كانت كفيلة بتصدره للمجموعة. المنتخب الأردني، نجح في الصعود للدور الثاني، برصيد 5 نقاط بعد فوز مستحق على فيتنام وتعادلين مع الإمارات وأستراليا، ليحقق النشامى ما يسعون إليه حتى الآن، ويتبقى الهدف الأكبر هو حجز أحد بطاقات التأهل لأولمبياد ريو.
