راس اجتماعا لقيادة وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة عدن : نايف البكري : برنامج عدن الرياضي ساهم بتطبيع الاوضاع امنيا ووصل بنشاطنا الى البحر والجو لأول مرة عدن – خاص : راس الوزير نائف البكري يوم الخميس اجتماعا لقيادة ديوان وزارة الشباب والرياضة في العاصمة المؤقتة عدن خصص لمناقشة عددا من الموضوعات المتعلقة بعمل ديوان الوزارة وقطاعاتها بمحافظة عدن وباقي المحافظات المحررة من خلال تقرير فني شامل قدم للاجتماع حول الانشطة الرياضية والشبابية التي تضمنتها الخطة الفصلية ابريل – اغسطس 2016م ضمن برنامج حمل اسم (عدن الرياضي) تم من خلاله تنفيذ 38 بطولة في 16 لعبة جماعية وفردية في عموم المحافظات المحررة ، واتجاهات الخطة القادمة للمدة ( سبتمبر – ديسمبر 2016م ) في مختلف القطاعات الشبابية والرياضية. وبدء الاجتماع الذي حضره وكيلا الوزارة خالد صالح حسين وعبدالحميد السعيدي ، بقراءة الفاتحة على روح فقيدي الحركة الرياضية اليمنية عبدالله هرر ( القيصر ) وعوض سالم عوض ( عوضين )، بعدها استعرض وزير الشباب والرياضة نشاط الوزارة خلال الفترة الماضية التي اديرت لأول مرة من العاصمة المؤقتة عدن .. مؤكدا على ضرورة تعزيز وتطوير العمل الرياضي في عدن وبقية المحافظات المحررة، وان الوزارة بحاجة للجميع وتفتح ابوابها لجميع الكوادر الرياضية التي لا يمكن الاستغناء عنها من اجل الاسهام في تطوير الجانب الرياضي ، لافتا الى ان ما يتم في مكتب الوزارة بصنعاء من اعمال او قرارات تعتبر لاغية وليس لها أي اساس دستوري او قانوني، موضحا ان من يعبث بأموال النشء والشباب والرياضة هناك انما يستغل اتفاق دولي بتحييد البنك المركزي استغلال سيء، وان ما يصرف من قبلهم من مال للأندية او الاتحادات هو اقل بكثير مما هو مخصص لهم مع انه حق مقر ومرصود مثله مثل الراتب، وان المبالغ الكثيرة من اموال الصندوق يتم استغلالها من قبل عصابة الانقلابيين في دعم مجهودهم الحربي لمواجهة الشرعية وفي اشياء ليس لها علاقة بقانون الصندوق، وتلك اعمال يحاسب عليها القانون وتضعهم تحت طائلة المحاسبة القانونية. وعبر الوزير عن شكره لطاقم الوزارة بعدن على جهوده الكبيرة خلال المدة الماضية، مشيدا بمالمسه من تفاني واخلاص في العمل وتحمل للمسئولية يعكس بشكل جلي حبهم الكبير للرياضة وللوطن، واستعداداهم لبذل المزيد من اجل تطوير الرياضة وانعاش العمل الشبابي كعمل سيكون من شانه ابعاد شبابنا عن الطرق الهدامة بمختلف توجهاتها. واكد الوزير البكري المكانة الكبيرة للرياضة في حياة المجتمعات ليس باعتبارها انعكاس لمستوى الرقي في أي مجتمع ولكن لأنها تعبر عن روح الانتماء، لافتا الى الدور الكبير الذي لعبته الوزارة عبر انشطتها المختلفة في تطبيع الحياة بالعاصمة عدنوالمحافظات المحررة بعد اشهر عصيبة عاشتها في حرب وقتل وتدمير تسببت به قوى الظلم والطغيان المتمثلة بمليشيا الحوثي وعفاش. واوضح البكري الدوري الذي لعبته الرياضة في تطبيع الحياة بعدن بداية من بطولة عدن تنتصر التي جذبت الشباب والرياضيين بعد ايام قليلة من التحرير او برنامج عدن الرياضي ببطولاته المختلفة الذي تزينت به شوارع عدن وملاعبها وسواحلها وحلق في سمائها عبر سلسلة من الانشطة شهيد الكل انها الاولى في نوعها (بعدن) على مستوى النوع ، والكم ، والكثافة في مدة زمنية محدودة، وبميزانية لا تكاد تذكر، تم توفيرها بجهود خاصة من طاقم الوزارة من ايرادات بسيطة لصندوق رعاية النشء والشباب بعدن، لان الوزارة والحكومة يعملان بدون مخصصات تشغيل حتى الان. وطالب الوزير العمل على ان يكون القادم افضل ، لافتا الى اهمية ان نبدع كل في مجاله في تقديم تصورات تساعد في قيام نشاط نصل به الى الجميع ، ويساهم في خلق حالة من التنافس الرياضي القادر على جذب الشباب الى الرياضة من جديد ، حتى تكون ثقافتنا هي الحب والرياضة والعلم ، وحتى يسود بيننا الاخلاق من جديد ونترك ثقافة البندقية التي فرضت علينا قوى الظلم والطغيان اللجوء اليها للدفاع عن انفسنا وعن مديتنا وعقيدتنا. وقال الوزير البكري من كان يتابع شبابنا المتمدن قبل حرب 2015م لم يكن يعتقد انهم سيتحولون الى اسود للذود عن اهلهم ومدينتهم وقت الحاجة ، ومن شاهدهم يصولون ويجولون في ميادين الفداء ما كان يتخيل انهم سيعودون لتزيين المدرجات وافتراش السواحل والملاعب والساحات لمتابعة الرياضة، لكن من يعرف طبيعة ابنائنا واخواننا في عدن وغيرها من المناطق يعرف انهم عشاق حياة فرض عليهم العدو طلب الموت. واوضح البكري ان نشاط الوزارة لم يكن محصور في العاصمة عدن وان كانت تستحق المزيد من الاهتمام لكنه بلغ كل المحافظات المحررة، ولم يقف عند عواصمالمحافظات بل على مستوى المديريات والمراكز والقرى، لافتا الى اهمية ذلك والى اصراراه شخصيا على مواصلة دعم النشاط الرياضي لأنه تعبير عن الاهتمام بالشباب ، مشيرا الى ان ذلك الاهتمام يأتي انعكاسا لاهتمام الدولة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء. واكد الوزير البكري ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الاهتمام بالشباب والانشطة الشبابية، فعمل الوزارة يجب ان يسير على خطين متوازيين ، الاهتمام بالشباب وانشطتهم ، والاهتمام بالرياضة وتطويرها، لافتا الى اهمية العمل على رفع تصور من قبل المختصين بشان تفعيل النشاط الشبابي خلال المدة المقبلة. وشدد الوزير البكري على الاسراع في اجراء ترتيبات اقامة بطولة كاس الرئيس لكرة القدم للأندية في اقرب وقت ممكن ، لافتا الى اهميتها الرياضية للفرق المشاركة ودورها الوطني في احياء مسابقة حاول الانقلابيون طمسها لأنها مرتبطة بمنصب واسم رئيس الجمهورية كما فعلوا مع جائزة رئيس الجمهورية للشباب التي غيروا اسمها فقط لأنها مرتبطة بالرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. موضحا اهتمامه الشخصي بإقامة البطولة بالتنسيق مع الاتحاد العام لكرة القدم ممثلا برئيسه احمد صالح العيسي ومع كل الجهات المعنية الحريصة على دعم الشباب والرياضة. واشاد الوزير نايف البكري بالدعم الذي يقدمه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة لأنشطة الوزارة المختلفة ..لافتاً الى ان الوزارة تسعى للحصول على دعم الحكومة للبدء باعادة تأهيل كافة الملاعب والمنشآت الرياضية التي تضررت خلال الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. واعلن نائف البكري ان الوزارة وبالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة ستطلق اسمي فقيدي الحركة الرياضية عبد الله الهرر وعوض سالم عوضين على عدد من المنشآت الرياضية بعدن تقديرا لما قدموه للحركة الرياضية اليمنية. وأشاد وزير الشباب والرياضة بقطاع الاعلام بالوزارة مشددا على اهمية ان يضاعف جهوده للوصول بأنشطة الوزارة والشباب الى كل وسائل وادوات وقنوات الاعلام، الكترونيا، ورقيا، وعبر الفضائيات ، مطالبا القطاع العمل على تنظيم عدد من الدورات للإعلاميين الرياضيين الشباب ، ورفع تصور بإصدار صحيفة رياضية اسبوعية تعنى بالأنشطة الرياضية . وكان الوزير استمع الى تقارير مفصلة وشرح متكامل من المعنيين في القطاعات والادارات عن ما يتم إنجازه خلال المدة الماضية وما لديهم من تصورات للمرحلة المقبلة. حضر الاجتماع الاخوة عبدالله مهيم مستشار الوزير للشئون الاعلامية، ولؤي صبري مدير عام الاتحادات والاندية، ورائد علي نعمان مدير عام الانشطة الرياضية، وفرحان ثابت المنتصر مدير عام الاعلام ، وصائب سلام مدير عام المنشآت الرياضية، ومحمد علي محسن المستشار الخاص للوزير، وعدد من مدراء الاقسام والدوائر بالوزارة.
