انتقل الى رحمة الله تعالى لاعب فريق فلسان السابق سامي السليماني بعد معاناة مع مرض الم به و نتحدث هنا عن مسيرة اللاعب الرياضية في سطور موجزة و مقتطفات سريعه عن ذكرياته مع فريق فلسان * سامي صالح حسين السليماني من مواليد : 21-2-1973 لاعب فريق فلسان الرياضي "النجم الأحمر" كما يحلو تسميته. وحدثنا الكابتن محمد بن جرهوم أكثر وقال : كان الكابتن سامي يتميز بموهبه كروية رائعة منذ نعومة أظافره ، لديه هواية جنونية لكرة القدم فقد مارسها منذ الطفولة و ما زال مستمرا مستمتعآ بها حتى لحظه دنو آجله ، فهو لاعب رياضي بالفطرة. يجيد اللعب في أكثر من موقع لكن بدايته كان يلعب بموقع رأس الحربة "القناص" لدرجة أن كان يسمى بأسم سامي نعاش تيمنآ بسامي نعاش - التلال ابان تلك الفترة الحافلة بنجوم الكرة اللامعين، فقد كان يجيد التسجيل بالرأس ببراعه فائقة. ومن إنجازاته قال محمد: في عام 1997 تحديدا كان أحد أعمدت فريق فلسان المتوجين بلقب المديرية آنذاك ، كذلك كان عضوا فاعلا ومشاركا في كثير من البطولات التي حققها فريق فلسان في الفترات التي تليها لكن حبينا إبراز بطولة عام 1997 لخصوصية هذا الفريق لتكامله و إنجازاته الفريدة ،ايضا بحكم ان كامل طاقمه من جيل الفقيد . وأضاف محمد بن جرهوم عن مشوار الكابتن سامي وقال : ظل طيلة حياته خادما لفريق فلسان فقد ترعرع على يديه الكثير من اللاعبين و شاركهم الكثير من البطولات كلاعب في خط الوسط و الدفاع و الهجوم حيث كان عنصر مشجع لهم و مهم لتماسك الفريق فهو يملك خبرة طويلة يمدهم بها في جميع الدوريات المقامة بالمنطقه ،فيستمدون الثقة في الملعب منه و يطمئنون للعب بوجوده بحكم اقدميته ،فهو لاعبا مخضرمآ عايش عدة أجيال. ويضيف قائلا : بل لشدة عشقة للمستديرة ، أشاد محمد جرهوم بجهوده في نشر المحبة والروح الرياضية فقد كان يذهب للعب والتدريب مع فريق جار الرياضي وبالتالي كسب محبة الجميع وثناءهم عنه و سعى لتقريب الفجوة بين الخصمان الكرويان الكبار و طبعا هذا طبع كرة القدم و حالها المعروف بل نكهتها المميزة وبالتالي زرع المحبه والاخاء بين الفريقين الجارين فأصبحو بذلك فريقآ واحدآ لاعبين و جمهور. علما انه كان يمثل فلسان إداريا في جميع البطولات المقامة بالمنطقه وبالتالي كان عضو منظم لاي فعاليات او انشطه رياضيه بالمديرية فهو معروف لدى الجميع و مقبول لديهم بنزاهته وصدقة وحسن تعامله و من الاداريين الناشطين لاي دورة كرويه. وتحدث محمد جرهوم عن معاناة الكابتن صالح وقال: باغته المرض فجأة دون أنذار مسبق مما استدعى الذهاب به للهند لغرض العلاج لكن تبين ان المرضى قد تمكن منه و عليه كأنسانآ مؤمنآ و موقنآ بقضاء الله وقدرة عاد ليلاقي ربه بين اهله و ذويه و محبيه في مدينة عدن. تاركا بصمة لدى من عرفه و عايشه عن قرب بسمو أخلاقه الرياضية و روح التعاون بين الفريق الواحد التي دائما يتبناها ،بالاضافة لصفات الاخاء و التعايش الايجابي التي مارسها مع الجميع كبارا و صغارا في حياته الأجتماعيه دون اخذ اعتبار لفارق السن ، فهو مع الكل يعمل و للكل يسعى.