سعت دولة قطر خلال الفترة الأخيرة وبعد مقاطعتها من قبل دول الخليج، الى الانتقام عبر تبييض جرائم المليشيات الانقلابية ومحاولة التشكيك بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية. وأوضح وكيل وزارة الاعلام نجيب غلاب أن قطر حاولت " عقد صفقة بين قيادات حزبية يمنية والميليشيات الحوثية والتشكيك في التحالف العربي والشرعية وخلق صراعات داخلية بينهما".
ونقلت عنه صحيفة "عكاظ" السعودية قوله أنه " رغم الإنجازات التي حققتها المقاطعة في محاصرة تصدير قطر للإرهاب إلى سورية وليبيا والعراق ومصر، إلا أن أياديها الخفية لا تزال تتحرك عبر آليات استخباراتية متعددة وشبكاتها التي بنتها خلال السنوات الماضية في الملف اليمني".
واضاف غلاب " إن الدوحة لديها خلايا تتحرك بين أطراف الشرعية بهدف دعم الانقلابيين عبر التشكيك في التدخل العربي، وتبييض جرائم الحوثيين، وإعادة تسويقها للرأي العام العربي كحركة مقاومة ومواجهة للظلم".
