× بحسب قرار الاتحاد العام للكره الطائرة بداء يوم السبت دوران دوري النخبة للكره الطائرة دورانه من جديد بعد توقف اضطراري جاء على خلفية حادثة الاختطاف الذي تعرضت لها بعثتي ناديي اتحاد سيئون وشباب القطن في فرضة نهم بالعاصمة صنعاء في سابقه خطيرة أوقفت النشاط الرياضي وغيرت من أجندة الاتحاد العام للكرة الطائرة الذي وجد نفسه ومعه الانديه أمام واقع جديد فرضته تلك الحادثة التي أدانها الجميع . × الاتحاد العام للعبه انزل برنامج استكمال المسابقة لطائرات النخبة عن طريق نظام التجمعات أو قل عن طريق التجزئة في ثلاث محافظات هي أمانه العاصمة وعدن وصولا إلى ألحديده كأمر فرضته الظروف الحالية وعدم استجابة وزارة الشباب والرياضه برفع المخصصات المالية حتى يتم استكمال المسابقة بنظام الذهاب والإياب كما هو مخطط له.. × الأمر لم يقتصر على أنديه النخبة بال شمل أيضا المنافسات النهائية لاندية الدرجه الثانية المؤهل لدوري النخبة لنفس السبب وهو مايعني عودة الجميع إلى المربع الأول أيام ألازمه السياسية في العام الفائت وعودة مسابقات أللعبه إلى وضع لم تكن ترضيه ولا يساعد البتة في تطوير أللعبه بقدر مايكون في الأول والأخير هو إسقاط واجب وتنفيذ نشاط وكفى. وإزاء هذا الوضع فان قيادة اتحاد اللعبة وجدت نفسها أمام نار الانتقادات من قبل الشارع الرياضي ومن قبل مسئولي الانديه ومدربيها التي تتهم الاتحاد بالعجز وعدم إقناع وزارة الشباب والرياضة في ماتخطط له ومن أهم ذلك اقامة دوري النخبة بنظام الذهاب والإياب إلى جانب غياب بقية المسابقات الأخرى التي هي في أجازه مفتوحة منذ أكثر من عام هذه من جهة، ومن الجهة الأخرى عدم نظرته للانديه بعين واحده كما يروي ذلك إداري نادي اتحاد سيئون في حادثة الاختطاف الاخيره التي أحدثت فجوه بين بعض الانديه واتحاد اللعبة. × في المقام الثاني فان الانتقادات لم تقتصر على الاتحاد العام بل طالت فروعه وبعض الانديه وان كانت بدرجه اخف مع ليتناسب مع دور الانديه التي من المفترض أن تلعب دورا كبيرا وان تكون عاملا مساعدا مع الاتحاد في المضي قدما باللعبة إلى الإمام إلى جانب الوقوف تجاه أي سلبيات لاتخدم الانديه التي هي نفسها عاجزة عن القيام بدورها لذا فان لأمل يرجى منها كون فاقد الشئ لايعطيه.. ×ومن خلال القراءة المتمعنة لحالة الشتات التي تتعرض له أللعبه فان المسئولية الأكبر واللوم يقع على قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثله بالوزير الجديد /معمر الارياني/ الذي عليه الاهتمام باللعبة ومسابقاتها من خلال رفع المخصصات المالية التي بقت على حالها منذ سنوات مضت أسوه بما يتم مع الاتحاد العام لكرة القدم الذي يمتلك حق التلويح بورقة ألفيفا التي تربك الوزارة وهي الورقة التي لأتملكها بقية الاتحادات الأخرى. وبعد إن وصلنا إلى خط النهاية فان المأمول من الجميع وقفه واحده وإيجاد موقف ضاغط تجاه وزارة الشباب في ضرورة إجلاء ولو قليلا من الاهتمام بلعبة الكرة الطائرة التي سبق لها أن حققت باسم اليمن أول بطوله خارجية في لعبه جما عيه غير ذلك فان مسابقات أللعبه مهدده بالتوقف والتجزئة التي لن تجعل الطائرة قادرة على التحليق على ارتفاع عالي بقدر ماهو منخفض واقرب للسقوط لأسمح الله.