مابين حاضر مبشر وماضي مشرق، افرح نادي سيىئون جماهيره ومحبيه بتحقيق بطولة الماهر الخامسه بعد محاولات عديده، كما قال بذلك نجمه وهدافه لاعب الخبره محمد الهندي تكللت أخيرا بالنجاح وتحقيق البطولة والتتويج بكاسها وسط فرحة غامرة لكل من يحب وينتمي لهذا النادي الكبير.. -العودة لمنصات التتويج لنادي كبير بحجم نادي سيىئون تعني الكثير له وجماهيره، وتعد انتصارا لتاريخه العريق وعودة مبشرة لكرة وادي حضرموت الذي لا يعتدل مزاجها الا على اللون الأزرق والأحمر مع فائق الاحترام لبقية الالوان..
فالاندية ذات التاريخ المشرف المطرز بالالقاب قد تغيب أو تمرض الا انها سرعان ما تنهض وتعود بقوة كبيرة تضاهي قوة ومكانة مدينة سيىئون في الوطن اليمني وفي مخيلة كل من زارها كان عربيا أو من أي بلد آخر.. فهو نادي بحجم وطن يهابه المنافسين ويحسب حسابه الخلان والجيران..
- باحراز سيىؤن بطولة الماهر الراعي الذهبي والداعم السخي اسدل الستار على بطولة قوية في منافساتها ومثيرة في قراراتها وأحداثها التي لاتنسى.. 17نوفبر سيبقى يوما خالداً في تاريخ هذا النادي كتب حروفة لاعبين شباب، وصاغ الحانه كوادر فنية، ورسم تخطيطه كوادر ادراية تمعل بصمت وتخطط لأن يتسيد سيىون الساحه ويكون قوة ضاربه لن يوقفها الا تجميد البطولات والمسابقات . مبروك للامه السيئونية ولكرة وادي حضرموت عودة سيىؤن لمنصات التتويج التي ستشعل المسابقات المحلية والمركزية على مستوى وادي حضرموت وعلى المحافظة بشكل عام..
