| اظهرت مواقع اخبارية صور للاليات والمعدات العسكرية التي كانت قد انزلتها دول العدوان الى مدينة عدن عبر البحر، خلال اليومين الماضيين لمساندة مسلحي القاعدة. وكانت مجاميع من المقاتلين دخلوا عدن عبر إنزال بحري من مراحل، رفقة آليات وعربات مدرعة وأسلحة حديثة علاوة على تلك التي أسقطت بالطائرات، شاركوا في معارك الساعات الثماني والأربعين الماضية إلى جانب مقاتلين يرفعون رايات تنظيم القاعدة وموالين للرياض وهادي، تحت غطاء جوي كثيف من مقاتلات تحالف العدوان السعودي وطائرات الأباتشي وقصف من البارجات الحربية، ما مكن الأخيرين من كسب مناطق رئيسية مهمة والسيطرة على كريتر وخورمكسر، بصدد توسيع رقعة القتال وتكثيف الغارات والقصف البحري. وتظهر تسجيلات مصورة بثها ناشطون عربات وأطقماً ترفع أعلام القاعدة تجوب شوارع رئيسية، وظهرت جثث لقتلى تعرضوا للسحل والتصفية، وتتعالى أصوات التكبيرات من المقاتلين وحشود تحلقوا حول العربات.إنزال قوات وآليات.. وعمليات اشتباك بغطاء جوي كثيف. افادت "خبر" للأنباء مصادر متطابقة، أمنية واستخباراتية ومحلية، بعمليات إنزال بحري لمجاميع بشرية من المقاتلين، من مراحل، بدأت منذ فجر الاثنين 13 يوليو/ تموز 2015."قوات بشرية وآليات عسكرية"طبقاً لمصادر خبر وإفادات شهود عيان ومحليين، تتكون المجاميع البشرية التي تم إنزالها وإدخالها إلى عدن بحراً، من يمنيين ومرتزقة من جنسيات أخرى وفيهم، على الأقل، من جنسية دولة خليجيةواحدة، علاوة على يمنيين كانوا يقيمون بطريقة غير شرعية في السعودية تم استقطابهم وتدريبهم في معسكرات أقامتها السلطات السعودية لهذا الغرض ولفيف من مرتزقة آخرين غير يمنيين.تمت عمليات الإنزال في البريقة بعدن منذ فجر الاثنين 13 يوليو/ تموز 2015 حتى صباح الثلاثاء 14 يوليو رافقتها معدات وآليات عسكرية متطورة.وبدأت تلك القوات بمهاجمة مديرية خور مكسر في وقت متأخر من مساء الاثنين 13 يوليو، وتلقت إمدادات عسكرية ومساندة جوية خلال الهجوم.يصعب التأكد، عملياً، من الأعداد الواصلة، إلا أن أرجح التقديرات تتحدثعن"المئات".تلفت المصادر إلى أن مجاميع من المقاتلين والمرتزقة الواصلين إلى عدن التقوا ومقاتلي القاعدة في إحدى النقاط المحددة سلفاً بمدينة عدن الثلاثاء، وباشروا الهجوم على مديرية كريتر. واشتركت طائرات الأباتشي بالمعارك، وحلقت على علو منخفض وخط ناري كثيف. وطبقاً للمصادر نفسها ل"خبر" للأنباء، سيطرت المجاميع على مديريتي كريتر وخور مكسر ومطار عدن الدولي الذي استقبل عمليات إنزال أسلحة بصورة متزايدة.