متابعات| نقلت مصادر إعلامية مختلفة عن ان السعودية هددت بطرد قيادات الإصلاح الهاربين في المملكة مطالبة لهم تفعيل ما أسمته تواجدهم في العدوان على اليمن عبر نشر الفوضى في بعض المدن اليمنية وتأزيم الأوضاع . وقالت تلك المصادر أن وزير الدفاع السعودي طالب قيادات من حزب الإصلاح بالدفع بدواعشهم ومليشياتهم المرتزقة إلى حماية الحدود السعودية والمشاركة مع الجيش السعودي في الدفاع عن المملكة في مناطق جيزان ونجران وعسير ، إضافة إلى تعزيز الجبهات الداخلية التي تقاتل الجيش واللجان الشعبية خصوصاً في تعز ومأرب . وأشارت المصادر إلى أن محمد بن سلمان هدد على لسان المدعو بحاح بقطع مستحقات قيادات الإصلاح وأحزاب أخرى وطردهم من الرياض بسبب ما أسماه تقاعسهم في القتال ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية . ولفتت تلك المصارد إلى أن بحاح نقل غضب الديوان الملكي عن ما تقوم به تلك القيادات العميلة في الرياض وأنه لا يتناسب وحجم الدعم المالي الكبير الذي توفره المملكة لهم ولعناصرهم في اليمن ، قائلاً بأن عليها أن تزيد من تحركها وتأزيم الوضع في اليمن من خلال صنع الأزمات وفتح جبهات جديدة ليتم التخفيف عن الجبهات الحدودية . من جهته وحسب ما أوردت تلك المصادر فأن تلك القيادات تعهدت بالعمل المستمر مخابراتياً وعسكرياً وإعلامياً وسياسياً وعلى كل صعيد مؤكدة أنها ستعمل جاهدة على خلخلة الداخل اليمني بإثارة المشاكل والفتن ودعم بعض الأطراف المعروفة بولائها للسعودية ولحزب الإصلاح وأحزاب أخرى ممن انخرطت في العدوان على اليمن.
