| في ردود فعل اولية لناشطين وكوادر شبابية منتمية لحزب المؤتمر الشعبي العام على ما قام به مرتزقة الرياض واذيالها في العدوان السعودي الغاشم على اليمن بتنصيب المدعو هادي رئيسا للمؤتمر .. امتلات صفحات التواصل بالسخرية والتندر والضحك على هستيريا المرتزقة وعدم استيعابهم لما يقومون به من افعال تدل على انهم باتوا مفلسين لدرجة لا تتصور.. يقول ناشط مؤتمري ..معلقا .. الدنبوع ومرتزقته .. اعطى من لا يملك لمن لا يستحق. واخر علق بالقول .. هؤلا ليسو مؤتمريين ..انهم خونة لميثاقه الوطني اولا ولكل ثوابت الولاء الوطني. فيما هون اخر بالقول .. فليؤسسو لهم حزب بالمنفى و يكون بقية المرتزقه هناك هم قواعده ويبدأو بمعارضة اسيادهم هناك كاول حزب سعودي .. الكثير من التعليقات جسدت احتقار مؤتمريي الداخل لتلك الحفنة المستاجرة بثمن بخس. وكانت قد اصدرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بياناًهاماً امس يمن لايف يعيد نشر فيما يلي نصه: بسم الله الرحمن الرحيم. قال تعالى:" ) فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ( صدق الله العظيم . تابعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام استمرار بعض الشخصيات المحسوبة سابقاً على المؤتمر والتي أعلنت تأييدها للعدوان السعودي وفرت خارج البلاد في التحدث باسم المؤتمر الشعبي العام بشكل مخالف للميثاق الوطني ونصوص النظام الداخلي ومواقف المؤتمر الشعبي العام وقرارات هيئاته التنظيمية. إن الأمانة العامة للمؤتمر وهي تجدد موقف المؤتمر الشعبي العام الرافض للعدوان السعودي وحلفائه والحصار الجائر والشامل المفروض على الشعب اليمني وكل المواقف التي تسانده وتتماهى معه، فإنها في الوقت نفسه تؤكد أن هذه الشخصيات المتواجدة خارج البلاد والتي تتحدث باسم المؤتمر ومواقفها تتنافى كلياً مع مواقف المؤتمر الشعبي العام المبدئية، والثابتة ،والمعلنة، لا تمثل المؤتمرالشعبي العام لا من قريب ولا من بعيد بسبب مخالفتها الواضحة والصريحة لنصوص الميثاق الوطني الدليل النظري والفكري للمؤتمر الشعبي العام التي تؤكد الحفاظ على سيادة ،واستقلال، ووحدة اليمن، وترابه، وكذا الالتزام بقرارات المؤتمر الشعبي العام وهيئاته التنظيمية وأخرها قرارات اللجنة العامة في اجتماعها الاستثنائي المنعقد يوم السبت 9 مايو 2015م والتي أكدت على أنه لا يحق لأي أحد التحدث باسم المؤتمر الشعبي العام، أو تمثيله في الداخل أو الخارج ،مهما كانت صفته القيادية إلا بتكليف من هيئاته في الداخل ممثلة بلجنتيه العامةوالدائمة. .إن الأمانة العامة تؤكد أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل يمني المنشأ والانتماء منحازاً للوطن وقضاياه، وأن الانتماء للمؤتمر والوصول إلى هيئاته القيادية يفترض أن يكون انتصاراً لمجموع المبادئ والقيم والأهداف الوطنية التي يحملها المؤتمر الشعبي العام ،ويجسدها فكراً ،وسلوكاً ،وممارسةً وأن أي خروج عن تلك المبادئ والقيم والأهداف الوطنية لا تعبر إلا عن شخص من يتبناها أويمارسها، وتمثل تخلياً عن الإجماع التنظيمي والوطني تستوجب المساءلة والمحاسبة التنظيمية، والقانونية، لكل من يرتكبها،وعليه فإن تلك الشخصيات التي عمدت إلى خرق نصوص الميثاق الوطني، والنظام الداخلي، وقرارات الهيئات التنظيمية للمؤتمرالشعبي العام ،وقبل ذلك دستور الجمهورية اليمنية، بتأييدها للعدوان الغاشم والحصار الجائر وما ترتب على ذلك من ارتكاب جرائم حرب، وجرائم معادية للإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني، والقانوني الدولي الجنائي ولا تسقط بالتقادم، لا تمثل المؤتمر وليس لها حق أو صفة بالتحدث باسمه، أو التعبير عن قواعده وهيئاته ،كون اللجنة العامة سبق لها مناقشة تلك الخروفات التي ارتكبتها تلك الشخصيات، وأقرت تجميد عضويتها وإحالتها إلى هيئة الرقابة التنظيمية في اجتماعها المنعقد يوم الأحد الموافق 24 مايو 2015م لاتخاذ الإجراءات التنظيمية بحقهم،وفقاً لنصوص النظام الداخلي للمؤتمر ،واللوائح المتفرعةعنه ،ولقرار اللجنة العامة في اجتماعها الاستثنائي المنعقد يوم السبت الموافق9 مايو 2015م والذي خولها باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يخالف قرارات اللجنة العامة، وعليهفإن الأمانة العامة للمؤتمرالشعبي العام تؤكد على قرار اللجنة العامة بتاريخ 24 مايو 2015م بتجميد عضوية من أحيلوا إلى الرقابة التنظيمية وأنه لم يعد لهم صفة تنظيمية لتبني أي مواقف باسم المؤتمر الشعبي العام مطلقاً. صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام. صنعاء – الثلاثاء الموافق 20/10/2015