عندما خرجت مصر بشبابها وشعبها بثورة في 25 يناير 2011 وأنجزوا مهمتهم لسعي وبذل الجهد حتى يستطيعوا من خلال ذلك أن يؤهلوا مستقبلهم وتقدمهم لإمام والتي هي من حفزت الثورات العربية كليبيا واليمن وسوريا .. وبعد كل هذا وذاك أقرت الحكومة المصرية بالانتخابات لمن أراد أن يحكم شعب مصر.لكن من بعد ما دخلت الأحزاب السياسية المصرية في الثور ومن ثم بعدها الانتخابات القادمة، صارت معارك عنيفة تدور في وسائل الإعلام بين كل حزب سياسي وكل مرشح رئاسي يخطوا إلى الحكم. كي يحققوا ما يتمنوه للوصول إلية.. - لكن ليس هذا فقط الذي حدث .بل حدث منازعات ومواجهات معقدة للغاية ورح تعرقل الشعب المصري والحكومة المصرية لاستكمال مسارهم الذي سعوا إلى من غرض هدف يتجهون من خلاله لتحقيقه.. - فالانتخابات المصرية القادمة لا يوجد فيها أي رجل لكي يكون مؤهل للغاية ومنحني عن تلك الأحزاب المتصارعة؛ فالشعب المصري والعالم الدولي والإقليمي يتجه إلى المعركة ومشاهدة ما الذي سوف يحدث في الانتخابات المصرية المتحزبة. . فهم ينتظرون الفرج بفارق الصبر . لكن لا نعلم ما الذي سوف يحدث جراء المعركة وجراء القتال الحزبي والذي سوف يتغلب الشعب. بالرغم أنهم ليس من المرشحين للانتخابات .لكنهم بعزيمتهم ومعنوياتهم المتحفزة والعالية رح يقضوا عليهم دون أي مبارزة أثناء بداية المعركة التي هي بالأهم تخص الأحزاب المصرية كي يقضي الواحد تلوى الآخر. في المبارزة الحزبية الذين سعوا إليها الأحزاب السياسية لحسم الموقف بجدارة عالية لتحفز على معنوياتهم الرفيعة.. لكنهم في الأرض الواقع هم من بيخوذون المعركة وبداية المبارز في ما بينهم البين والشعب المظلوم الذي ليس له أي فكر أو أي رأي عن ما يجرئ في الساحة المصرية والدولة .. فالانتخابات صارت توحي لبعض المبارزين الحزبيين أنهم على وشك الوصول إلى الرئاسة دون أي تنافس أو أي مبارزة على ساحة المعركة التي هي يوم الانتخابات المصرية. التي شعبها اليوم صار يشكوا عن البطالة والفقر جراء أفعالهم الحزبية المدعومة خارجية ودوليه وإقليمية ، - فخلاصة الكلام عن ما يحدث في الساحة المصرية من مواجهة مذهلة للغاية في المبارزة القادمة الانتخابية بين تلك الأحزاب الفعالة عن من المنتصر ومن المغلوب في من منصبهم في الحكم المصري. فالانتخابات هي معركة المواجهات والمبارزة والحقد بين كل طرف وليست حب لمواطنين مصر أو بذل جهد من شأن الشعب ، فالانتخابات المصرية صارت مبارزة على الحلبة الحزبية .؟
