أعلن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، ترحيبه بالجهود المبذولة حاليا في لإيقاف الحرب في اليمن، في إشارةٍ منه إلى المحادثات التي يجريها وفد من الحوثيين، مع السلطات السعودية منذ يومين. وقال مصدر مسؤول في مكتب صالح، إن المؤتمر مع السلام الشامل، وأنه يقف مع أي جهد لإيقاف ما وصفه ب"العدوان" والحرب، وكذا إيقاف كل أنواع الاقتتال الداخلي، بما في ذلك، إيقاف الأعمال العسكرية في الحدود المشتركة بين اليمن والسعودية.
وذكر المصدر، بدعوة صالح، السابقة، التي طالب فيها بالتفاوض مع السعودية، مشيرا إلى أنها بيدها قرار وقف الحرب.
وأضاف المصدر: "المؤتمر الشعبي العام يؤيد كل جهد يبذل من قبل أي طرف وطني سواءً كان في الداخل أو في الخارج أو من قبل أي منظمة أو دولة شقيقة أو صديقة، باعتبار أن المؤتمر هو داعية سلام وينشد السلام والأمن والإستقرار للجميع، وأنه ضد كل أنواع الحروب مهما كانت ومن أي طرف كان"، مشدداً بأن "القبول بالسلام لا يعني الإستسلام أو الخنوع".
وأشار إلى أن السلاح والحوار، قد يزعج الكثير من المنتفعين والمتمصلحين الذين لا يريدون وقف الحرب، حد وصفه.