تعاني مددينة صعدة (شمال البلاد)، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، من نقص كبير في الإمكانيات الطبية حيث لا يتواجد في مدينة صعدة سوى مستشفى واحد تم انشاؤه في عام 1982. وأوضحت مصادر ل"يمن برس" أن مستشفى السلام السعودي هو المستشفى الوحيد في مدينة صعدة، والذي ما يزال يعمل حتى هذه اللحظة. وأكدت المصادر أن الدعم السعودي ما زال مستمراً لمستشفى السلام في معقل جماعة الحوثيين "مدينة صعدة" بالرغم من حالة الحرب التي تعيشها اليمن، إلا أن المملكة تولي الجوانب الإنسانية اهتماماً بالغاً ولا تساوي بين الجماعات المسلحة والمواطنين. وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الإثنين 14 مارس، تقديم 220 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لمحافظة صعدة. ونوه المركز إلى أن المواد الإغاثية ستدعم أعمال مستشفى السلام الذي لا يزال يقدم خدماته للمواطنين اليمنيين دون تمييز بدعم وتمويل كاملين من المملكة. وأكد مسؤول محلي أن مستشفى السلام بصعدة والذي تم بناؤه وانشاؤه وتشغيله عام 1982م أحد الاشراقات المهمة في مسار العلاقات السعودية اليمنية وثمرة من ثمار العلاقات الاخوية المتينة الراسخة بين البلدين منوها بالدور الطبي المتميز والخدمات الطبية الجليلة التي تقدمها المستشفى للمواطنين في محافظة صعدة.