أعلن الجيش الوطني والمقاومة في مدينة تعز جنوبي اليمن أسر 27 مسلحا من الأفارقة يحملون الجنسية الإثيوبية يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثي والرئيس السابق«علي عبدالله صالح». وأكد الناطق باسم الجيش الوطني والمقاومة بتعز العقيد «منصور الحساني» في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن عملية ضبط الأفارقة كانت يوم الجمعة 15 من الشهر الجاري بعد اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وذلك في سائلة التي تقع بين حجر مين وبلاد الوافي بجبل حبشي وأعمارهم بين ال19و27 وكانوا يحاولون التسلل إلى مواقع المقاومة . وأضاف من خلال التحقيق تبين أنهم قدموا من إثيوبيا عبر البحر إلى الحديدة (غرب) وهناك تم تدريبهم شهرين وتم نقلهم بأطقم عسكرية تابعة للحوثيين إلى جبل حبشي على الخط الرئيسي تعز البرح وتم إيصالهم إلى منطقة العينين وتحتفظ المقاومة بوثائقهم، بحسب ما نقلت مواقع يمنية. وأعلنت مصادر يمنية، يوم السبت 16 أبريل/ نيسان الجاري، أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بشكل كامل في تعز، وفك الحصار عن المدينة. وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق أيضا على «أن يتم فتح الطريق الواصل بين محافظتي تعزصنعاء ، و تعزالحديدة، مشيرة إلى أنه سيتم «تسليم كشوف بأسماء المعتقلين لدى الطرفين، كخطوة أولى ليتم بعد ذلك عملية الإفراج عنهم». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن أعلن الشهر الماضي عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة من القتال تبدأ في جميع أنحاء البلاد بداية من منتصف ليل 10-11 أبريل/نيسان الجاري، على أن يعقبها محادثات سلام في الكويت في 18 من الشهر ذاته. وتعد هذه الهدنة، الرابعة من نوعها، بعد فشل هدنتين سابقتين في 27 يوليو/ تموز، 10 يوليو/ تموز و12 مايو/ أيار الماضين، تبادل طرفا النزاع في اليمن المسؤولية عن اختراقهما.