وجه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الإثنين، بإعادة تأهيل عدد من مستشفيات محافظة تعز لبدء معالجة جرحى الجيش والمقاومة الشعبية، وبقية الجرحى من المدنيين من أبناء المحافظة فيها، وكذا نقل مائة جريح من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي يصعب علاجهم بأرض الوطن إلى الخارج، وذلك ضمن المنحة المقدمة من ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجرحى الحرب التي شنتها المليشيا الانقلابية. يأتي ذلك، تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن الأحمر، التي قضت بأن تشكل الحكومة لجنة لمعالجة الجرحى بشكل عاجل. وأكد رئيس الوزراء خلال لقاءه اليوم بمحافظ تعز علي المعمري ولجنة متابعة جرحى تعز أن الحكومة ستهتم برعاية أسر الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن، ووقفوا في وجه المليشيات الإنقلابية. وأضاف الدكتور بن دغر: "أن الشعب لم ولن ينسى تلك التضحيات التي قدمها ابطال الجيش والمقاومة الشعبية"، مشيراً إلى أن من أبسط واجبات الدولة تجاههم هو علاج الجرحى وأسرهم وأسر الشهداء كذلك. وعبر رئيس الوزراء عن شكره للمملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذا لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت الشقيقة وباقي دول الخليج العربي على ما قدموه وما يقدموه من مساعدات للشعب اليمني وللجرحى خاصة. واستمع رئيس الوزراء خلال اللقاء، إلى ملاحظات محافظ تعز واعضاء لجنة متابعة الجرحى بالمحافظة التي تلخصت بالمطالبة بتوفير منح علاجية للجرحى الذي يصعب علاجهم داخل الوطن وتأهيل عدد من المستشفيات في المحافظة وتوفير الادوية والمحاليل الطبية للمستشفيات في المحافظة. ووجه رئيس الوزراء بمتابعة التعاقد مع اثنين من مستشفيات المحافظة ذات الكفاءة والقدرة على علاج الجرحى، كما أكد أن الملاحظات ستكون محل اهتمام الحكومة.
