تمارس مليشيا الحوثيين في مناطق سيطرتها كافة أشكال القمع والانتهاكات بحق المواطنين ومن بينها استغلال أوضاعهم المادية الصعبية. وتجعل المليشيا الشباب محرقة في حروبها العبثية، حيث تستغل حاجة بعض الأسر ممن يعانون ظروفا معيشية صعبة، في تجنيد أبنائهم والزج بهم في مختلف الجبهات ومنها صعدة والمناطق الحدودية.
وتقول مصادر محلية أن" القوات الحكومية حينما تأسر مقاتلين في صفوف المليشيا يتضح أنهم جيء بهم غصبا عنهم و أنهم من الموالين للحكومة وغير معترفين بالمليشيا".
ولفتت إلى أن "المليشيا تستغل ظروف المواطنين بالحديدة وتزج بالكثير من أبنائها في صفوف القتال بالخطوط الأمامية دون تدريب أو معرفة بأساليب القتال".