القيادي الاصلاحي المتطرف عبدالله صعتر معروف بتطرفه الشديد، وإضافة إلى ذلك هو واحد من القيادات الاصلاحية الذين يؤججون للاحقاد والضغائن بين ابناء الشعب..، والكثير من خطبهم التي كانوا يلقونها في ساحات الاعتصامات أو في لقاءاتهم التليفزيونية شاهدة عليهم وتدينهم وتفضحهم!.. ولا أزال إلى اليوم أتذكر ما قاله هذا القيادي المتطرف عبر قناة »سهيل للكذب عنوان« ضد الفئة الصامتة التي التزمت الصمت ولم تكن مع هؤلاء أو هؤلاء أثناء اشتداد الأزمة الملعونة التي افتعلها حزبه وقياداته منذ بداية العام 2011م.. كما قال بأنه سيحاكم كل من لم ينضم لما يسميها »ثورة« أو ظل على تأييده للنظام السابق.. هذا القيادي »عبدالله صعتر« له أقوال وأقوال كثيرة تنال من جزء واسع وكبير من أبناء الشعب وتحرض على الكراهية.. والغريب انه لا يكل ولا يمل من تكرار ما يقوله وهو معروف ولا يتغير إلا فيما ندر.. الداعية عبدالله صعتر.. وقيل الشيخ وقيل الفقيه ألقى الجمعة الماضية خطبة حامية الوطيس في شارع الستين، لم يكتف فيها بمواصلة التحريض والترويج للأحقاد كعادته، بل بدا هذه المرة وهو يلقي توجيهاته وأوامره لرئيس الجمهورية ويطالب بسرعة إقالة من تبقى من قيادة الجيش التابع للنظام السابق والإفراج عن المعتقلين على ذمة الأحداث ما لم فإنه سيعمل هو وحزبه على التحريض والتصعيد حتى يتم تحقيق ما يريدون.. هذا الفقيه أو الشيخ أو أطلقوا عليه ما تريدون من تسمية كان قد اعترف وقبل يوم واحد من إلقائه للخطبة التي حرض فيها ضد الرئيس المشير عبدربه منصور هادي اعترف بأن ما جرى في اليمن ليست ثورة وإنما حقد وكراهية..، حيث قال: »إن الثورة من أجل تغيير »الحاكم« ليست ثورة، ولكن الثورة الحقيقية هى أن نثور على »أنفسنا« أولاً ونطهرها من الحقد والكراهية على حد قوله«.. عبدالله صعتر قال أيضاً في محاضرة له ألقاها في جامع »نوح« بمنطقة هبرة بأمانة العاصمة قبل إلقاء خطبته العصماء في جامع الستين.. عفواً أقصد في شارع الستين قال: »إن نفوسنا تحمل أحقاداً وأضغاناً وكراهية لاخواننا وهذا حرام، وكان الأجدر بنا أن نثور على أنفسنا المليئة بالحقد والكراهية لاخواننا حتى تستقيم حياتنا«!.. عبدالله صعتر حاضر في جامع نوح على الثورة ضد نفسه المليئة بالحقد والكراهية..، فيما يخطب في شارع الستين بكلام آخر يحرض فيه على الحقد وعلى الكراهية فأي داعية هذا أو شيخ أو عالم؟!.. ما قاله صعتر في محاضرته في جامع »نوح« والتي تضمنت الفاظاً مثالية تحاكي الواقع ما قاله كان مجرد كلام ليس إلا والدليل انه قام بنسف كل كلماته في اليوم التالي وفي خطبة الجمعة بشارع الستين!.. عبدالله صعتر بخطبتيه المتناقضتين يكشف للناس أجمعين كيف يكون الخطيب أو الداعية بوجهين.. وما أكثر أمثاله هذه الأيام فكل حي ومدينة وقرية فيها أكثر من عبدالله صعتر، وأكثر من متطرف ومتشدد ومغالٍ، كما فيها أكثر من تاجر حولوا الدين إلى وسيلة للمتاجرة والبيع والشراء.. نسأل الله أن يلطف بنا ويبعد عنا أشرار الناس وأسوأهم ومن يحملون أكثر من وجه.. نقلاً عن صحيفة تعز