دخلا العقد السادس معاً , الأول ماركو فان باستن أحد أعظم المهاجمين في العالم , وداني بليند مدافع أياكس منتصف الثمانينات , فان باستن الذي بزغ نجمه ولوحظ في كأس أوروبا للشباب في عام 1983 وقاد هولندا لتحقيق الإنجاز الأخير لها في عام 1988مع المدرب رينوس ميلشز مخترع الكرة الشاملة , فان باستن الذي حقق 21 بطولة مع أياكس الهولندي وميلان الإيطالي الذي أختتم فيه مسيرته جراء الإصابة في سن مبكرة لتخسر الكرة المستديرة نجماً كتب اسمه على ماء الذهب على المستوى المحلي والدولي , صديقه داني بليند لم تكن مسيرته المميزة مع أياكس تشابه مسيرته مع المنتخب , حيث حقق مع أياكس الدوري والكأس ودوري الأبطال الأوروبي بينما لم يتوج بالذهب مع المنتخب الهولندي الذي أصبحت علاقته بالذهب كقوة جذب المغناطيس للخشب . على خطى كثر , أمتهنوا مهنة التدريب بعد ذلك , بدأ هداف هولندا التدريب في عام 2003 – 2004 مع فريق أياكس بي وبعد ذلك درب المنتخب الهولندي الأول منذ 2004 – 2008 , لم يحقق شيء خرج مبكراً من كأس العالم في ألمانيا وربع نهائيات أمم أوروبا 2008 أمام روسيا مع مدربها الهولندي غوس هيدينك , درب أياكس لمدة عام ولم يحقق شيء فقرر الإستقالة وأخذ نقاهة لمدة عامين , عاد موسم 2012 – 2014 مدرباً لهيرينفين وكانت النتائج متذبذبة ويكمل عشر سنوات في عالم التدريب بلا بطولة , رحل مطلع عام 2014 لتدريب إلكمار ولكن النتائج كانت ضده , فأتحدت النتائج وقلبه ضده فقرر الابتعاد عن منصب الرجل الأول والرجوع قليلاً لمنصب الرجل الثاني.
على الجانب الآخر درب داني بليند أياكس لموسم وحيد عام 2005 – 2006 فحقق السوبر الهولندي والكأس , وبعد ذلك توقف لمدة أربع مواسم , ليعترف بأن التدريب لا يحتاج اسم كبير في البداية فقرر التعلم من درس صديقه باستن , فعاد كمساعد مدرب لأياكس موسمين وبعد ذلك مساعد لمدرب المنتخب الهولندي لويس فان غال وبعده غوس هيدينك ليتعلم أسرار لعبة التدريب , بعد نتائج محبطة في تصفيات كأس أمم أوروبا 2016 قرر هيدينك الإستقالة فتم تعيين داني بليند الرجل الثاني كمدرب للمنتخب , فأستعان بصديقه فان باستن كمساعد , فهل يكرر ما حققه فان باستن في عام 1988 فتحقيق اللقب مرة أخرى , ويحقق بليند الإنجاز الأول له مع المنتخب ؟
