حذر كاتب صحفي يمني من إمكانية وقوع فخ لسرقة نصر تعز وعودة "مليشيات حرس المخلوع". وقال الكاتب الصحفي عبدالعزيز المجيدي محذرا في مقال له "إحذروا خدعة "حرس الزنة" ولعبة اليافعي". إن ثمة فخ ينصب لسرقة نصر تعز وعودة " ميليشيات حرس المخلوع " من بوابة التحرير.
مشيراً إلى تورط قائد المنطقة العسكرية الرابعة احمد سيف اليافعي. في هذا الأمر خاصة وإن للرجل مواقف ضد أبناء تعز المجندين في العند حيث رفض ضرف أسلحة المتخرجين بعد انتهاء فترة التدريب كما كان له مواقف ضدهم أبان وصلوهم إلى معسكر العند مسبقا.
كاشفاً عن رفض اليافعي إمداد تعز طوال الأشهر السبعة الماضية من إمداد تعز بالسلاح، بل والأشد من ذلك هو رفضه إمداد قيادة المقاومة والشيخ حمود المخلافي بالسلاح مما اضطره لشراء السلاح والدبابة من مشايخ في يافع نفسها. ومنع اليافعي مغادرة 3 دبابات كانت اهدتها المقاومة الجنوبية للمقاومة في تعز أثناء وجود الشيخ المخلافي هناك. لقد رفض بكل غطرسة مغادرتها " الحدود " الى تعز ..
وحذر الكاتب المجيدي بقوله إن أعلن اليافعي قبل 3 ايام كشف بصورة مفاجئة عن " تسليم " أعداد كبيرة من الحرس الجمهوري أنفسهم للجيش اليمني في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
بالأضافة إلى حديثه عن 5 آلاف عنصر من الحرس " أنشقوا " وهو عدد كبير يمثل خبرا غير عاديا لا يحتمل التغطية عليه، لكن توقيت الكشف عنه يؤكد بأن الامر جرى الترتيب له في الاسابيع القليلة الماضية...
ما يشير الى عمل مدبر، هو اعتراف اليافعي بان منطقته استقبلت 3250 من أفراد وضباط الحرس " الذين رفضوا تنفيذ اوامر الميليشيات " ... ومع أ-*نه يحاول تغطية الامر بالحديث عن ان هؤلاء " المنشقين " من جميع ألوية الحرس البالغة 32 لواءا ، إلا انه لم يوضح لماذا تحديدا لجأوا الى منطقته، بينما كان المفترض توجههم الى المنطقة العسكرية الثالثة، ورئاسة هيئة الاركان والعمليات المشتركة في مأرب حيث يتم معالجة اوضاع "المنشقين" ..؟ "الآن يستعد لإرسال " لواء من الحرس المنشق " للقتال في تعز تحت لافتة " إستكمال التحرير"!"
متسائلاً لماذا ظل يرفض إمداد تعز بالسلاح طوال 7أشهر، ولماذا قرر الآن، تجهيز لواء من " المنشقين " من حرس صالح ، في هذا التوقيت تحديدا بعد كسر الحصار واقتراب تحرير تعز بالكامل ؟
لماذا يضع هؤلاء " المنشقون " كل " ثقتهم " فقط، في المنطقة العسكرية الرابعة وقيادتها المعروفة بمضايقة المجندين الجدد من أبناء تعز، وسرقة حتى أطعمتهم ، وتعمد إهانتهم أثناء فترة التدريب ؟ الأهم : كيف يمكن لمحافظة أن تقبل بطعنها من الخلف، ممن تعمدوا، ابقاءها تحت الحصار طيلة 8 أشهر، ووجهوا بإيقاف تقدم القوات من جهة الجنوب عند الحدود الشطرية السابقة ؟
كيف يمكن أيضاً لأفراد وضابط قاتلوا منذ اكثر من عام مع الميليشيات ،خلعوا بزتهم العسكرية، وأستبدلوها بالزنة ، وشاركوا في قتل اهالي مدينة تعز وارتكاب جرائم إبادة بحق المدنيين ان يعودا بزي
مشيراً إلى وجود الخطة ( ب) التي اعتمدها صالح، اليافعي ، ليظل مسيطرا على تعز، وستكون هذه القوات ، " المنشقة " القوة الضاربة في المحافظة، مقابل مقاومة شعبية وجيش وطني، منعوا من كل وسائل.