أفادت مصادر مطلعة بأن هيئة التحقيق والادعاء العام اعتبرت الشخص الآخر الذي احتفظ بالمبلغ المسروق شريكا في جريمة مقتل رجل الأعمال السعودي ومن اصل يمني أحمد سعيد العمودي الذي قتل غدرا متسترا على القاتل. وأضافت المصادر أن التحريات والتحقيقات مستمرة مع أطراف أخرى، من بينها زوجة القتيل خارج المملكة، والحصول على أية معلومات قد تغير مسار التحقيق.
وأشارت معلومات إلى أن دائرة الاعتداء على النفس ستعالج جميع الفرضيات والأسئلة الشائكة لفك أي غموض حول الجريمة، ولم تستبعد مصادر قانونية التحقيق مع زوجة القتيل التي غادرت إلى بلادها قبل الجريمة ب10 أيام.
و وفقا لصحيفة “عكاظ” أن دائرة الاعتداء على النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام لا تزال تنتظر وصول نتيجة التقرير الطبي النهائي المتضمن تشريح جثة رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي الذي قتل غدرا، بغرض تدوين أسباب الوفاة استنادا لنتائج التقرير، وإدراجها في ملف القضية، وتحديد سبب الوفاة هل كان خنقا، أم بالسم، أم باستخدام سلاح، أم خلاف ذلك.
وأفادت مصادر بأن القاتل صادق على اعترافاته شرعا أمام محكمة جدة مقرا بما نسب إليه، مدوناً اعترافاته بكامل قواه العقلية دون إجبار أو إكراه.
وكانت قد عثرت الأجهزة الأمنية السعودية على رجل الأعمال قتيلا داخل منزله، على جثته داخل منزله عقب أن أبلغ شقيقه عن تغيبه أربعة أيام في تاريخ 12/6/1438، مقيد اليدين والقدمين داخل كيس كبير خُصص لحمل الأموال. ولوحظ وجود تيبس في جثته، ونجحت الأجهزة الأمنية في تتبع الجاني والقبض عليه رغم غموض الجريمة وتعطيل كاميرات المراقبة في منزل القتيل , وتَبَيّن أن الفقيد سحب مبالغ مالية تتجاوز 11 مليون ريال من حساباته في البنك قبل تغيبه.