قال الكاتب الصحفي والسياسي اليمني المقيم في الأردن علي البخيتي إن دعوة محمد الحوثي الى حشود خاصة بجماعته على مداخل أمانة العاصمة صنعاء في نفس يوم فعالية المؤتمر اعلان حرب على المؤتمر وإسقاط للتحالف معه. وفي تصعيد يوحي بدخول اليمن في حرب داخلية جديدة طرفاها تحالف الإنقلاب ” الحوثي وصالح ”، دعا محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية للحوثيين، مساء أمس الخميس، لحصار صنعاء من جميع الجهات يوم 24 أغسطس الجاري. وأكد البخيتي في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر أن دعوة محمد الحوثي ما هي الا تنفيذ لتوجيهات عبدالملك الحوثي مهما تظاهر بحرصة على التحالف مع المؤتمر؛ وازدواج الأدوار لن ينطلي على أحد بعد اليوم. وأضاف في الوقت الذي حاول الرئيس السابق صالح تجاوز الخلافات وهاجم وبشراسة من يسعون للفتنة بين المؤتمر والحوثيين خضع عبدالملك لمعاتيه جماعته. وقال البخيتي إن صالح حاول جعل فعالية المؤتمر رافداً لتحالفه الاضطراري مع الكهنة؛ لكن العرق السلالي لا يقبل بشركاء أقوياء لهم حضور ويسعى لتخريب كل شيء. وحمل البخيتي عبدالملك الحوثي شخصياً مسؤلية أي صدامات بين قواعد المؤتمر وأتباعه بسبب توجيهاته باغلاق مداخل صنعاء تحت مسمى حشود لمواجهة العدوان. وسخر من طريقة إدارة زعيم الحوثيين لما يجري قائلا “اليوم أدركت أن لا فرق بين عقل عبدالملك الحوثي ومحمد الحوثي وأبو تنكة وأبوا ملعقة؛ بعد توجيهاته باغلاق منافذ صنعاء أمام فعالية المؤتمر”. وقال ”ليدرك عبدالملك الحوثي أن اليمن ليست حق الوالد؛ وشعبها ليس في بصيرة خزعبلات الولاية؛ فمن حق المؤتمر اقامة فعاليته؛ وله ان يحشد اتباعه في يوم آخر”. واضاف ”ليدرك الكهنة أنهم وبتعرضهم لفعالية المؤتمر وعرقلتها عبر دعوتهم لغلق منافذ صنعاء بحشودهم إنما يدقون المسمار الأخير في نعش سلطتهم السلالية العفنة”. ووجه البخيتي رسالة إلى من وصفهم بمعاتيه السلالة؛ والى من لا يزالون يحلمون بخزعبلات الولاية؛ والى كهنة العصر ومن يعيشون خارج الزمن خلاصتها إن فعالية المؤتمر ستتم ولن يعيقها أحد.
