أصدر عدد من قيادات وكوادر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بياناً أدانوا فيه العدوان السعودي الغاشم على اليمن, ورفضاً للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي برقم 2216 الذي شكل بمجملة دعماً للعدوان السعودي الأمريكي على شعبنا وبلادنا وبما يخالف مقاصد ومبادئ الأممالمتحدة المنصوص عليها في الميثاق. وشدد البيان رفضه التام لقرار مجلس الأمن لعدم مطالبته بوقف العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا والذي لا يستند إلى أي مسوغات قانونية. كما أكد البيان على أن العدوان إجرامي استباح السيادة الوطنية لبلادنا وارتكب جرائم القتل المتعمد بغارات جوية راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء وفرض الحصار الشامل ومنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية في عملية عقابٍ جماعي بحق شعبنا وتدمر البنية التحتية على مستوى البلاد واعتبرها جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة لا تسقط بالتقادم. وعبر البيان عن إدانته لهذا القرار الذي يأتي دعماً لدول الخليج لكي ترتكب مزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني. وذكر البيان بأنه كان يفترض على مجلس الأمن الدولي إحالة مرتكبي الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية وليس الوقوف إلى جانب دول الخليج التي تقود تحالف العدوان على شعب اليمن . واعتبر البيان أن دول تحالف العدوان على شعبنا اليمني لم يعد له دور في العملية السياسية في البلد كونها أصبحت دولا معادية بعد شنها للعدوان وانتهاكها للسيادة الوطنية وارتكابها جرائم إنسانيه بحق شعبنا . وأكد البيان عن حق شعبنا في الاحتفاظ بالرد على العدوان الذي تقوم به دول التحالف بقيادة مملكة آل سعود ولا يمكن التنازل عن حق شعبنا في الرد عليها والتسامح معها. وشدد على رفضه للمبادرة التي أعلنها بعض قيادات الحزب في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والتي حملت مباركة ضمنية للعدوان. وأكد البيان أن هذه المبادرة لا تمثل الحزب كونها لا تعبر عن رأي الناصريين وإنما تعبر عن من أعلنوا المبادرة كما أضافوا بأنها لا تختلف عن قرار مجلس الأمن الدولي الذي اعتبروه وقوفاً إلى جانب تحالف العدوان على اليمن بقيادة آل سعود. ودعا البيان أبناء شعبنا اليمني للتلاحم والاستمرار في الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدوان والتحلي بأعلى درجات اليقظة والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهه البلد.