أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء أمس، إطلاق صاروخ (سكود) على قاعدة السليل الصاروخية السعودية في وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض عاصمة المملكة، فيما واصل أمس تحالف العدوان غاراته على بلادنا لليوم ال96 . وأكدت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية أن الصاروخ أصاب هدفه وأحدث دماراً هائلاً في قاعدة السليل، مشيرة إلى عدم تمكن بطاريات باتريوت التي يعمل عليها خبراء أمريكيون من اعتراضه وتفجيره في الجوف. ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه بعد إطلاق صاروخ سكود على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بإمارة عسير يوم السبت 6 يونيو، وأسفر عن مقتل قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان وعدد من الضباط الذين كانوا يتخذون من قاعدة الأمير خالد مقراً لعملياتهم العدوانية على بلادنا. وأعلنت السعودية بعد 3 أيام من العملية وفاة قائد قواتها الجوية مدّعية أنه توفي بأزمة قلبية غير أن تقارير عسكرية أجنبية أكدت مقتله بصاروخ سكود انطلق من الأراضي اليمنية. وفي سياق الانتصارات الميدانية على الحدود سيطرت قوات الجيش واللجان ، أمس، على معسكر جديد للعدو السعودي في عسير، بينما اقتحمت مجدداً وحدات أخرى موقع الشرفة في نجران. يأتي ذلك فيما واصلت قوة الإسناد الصاروخي دك مواقع للعدو في نجران وجيزان. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن وحدات الجيش مسنودة باللجان اقتحمت، فجرا، معسكر الربوع في ظهران الجنوب التابعة لإمارة عسير، وأن عشرات الجنود السعوديين سقطوا بين قتيل وجريح في العملية التي أسفرت أيضا عن تدمير عربة مدرعة. ومعسكر الربوع ينضم إلى قائمة مواقع ومعسكرات سعودية اقتحمتها وحدات من الجيش واللجان في إمارات "نجران وجيزان وعسير" في وقت سابق أبرزها برج الرديف والشبكة و العمود ونسفها بالديناميت قبل أن تنسحب منها. وفي نجران، أفادت المصادر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو لدى اقتحامه من قبل وحدة متخصصة مساء الاثنين. كما أشارت المصادر إلى تدمير عدد من آليات العدو في الموقع. في سياق متصل، أفادت المصادر عن قصف مواقع متفرقة للعدو في عمق أراضية بصواريخ غراد، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في أوساط قوات العدو.