جدد حلف العدوان السعودي، أمس الجمعة، استهدافه منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام في الحديدة ب10 غارات جوية ضمن 21 غارة استهدفت بوابتي المطار المدني وقوات الأمن الخاصة وجبل الملح في الصليف ومدرسة ومنتجعا سياحيا في مديرية التحيتا. وذكر مراسل "اليمن اليوم" أن طيران العدوان قصف منزل الرئيس صالح في الساعات الأولى من الصباح ب6 غارات قبل أن يعاود استهدافه بعد صلاة الجمعة ب4 غارات أخرى دمرت المنزل وألحقت أضرارا بالغة بالمنازل المجاورة. كما تسبب القصف بتضرر مستشفى الثورة العام وعدد من مرافقه من بينها قسم إسعاف الأطفال الذي تضرر كلياً بالإضافة إلى سكن الأطباء المجاور. وأشار مراسل الصحيفة إلى أن ذات الطيران استهدف بوابة معسكر قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" بأربع غارات وبوابة المطار بغارة جوية نتج عنها تطاير الشظايا إلى أماكن مجاورة أصابت إحداها طفلا في بطنه أودت بحياته على الفور فيما أصيب 5 آخرون بشظايا بينهم والد الطفل الشهيد. وطال القصف جبل الملح في منطقة الصليف والذي تم استهدافه ب4 غارات بالإضافة إلى 3 غارات استهدفت مدرسة الفاز ومنتجعا سياحيا بمديرية التحيتا. وطال القصف الجوي بغارتين مدرسة أحمد الفاز بمديرية التحيتا ما أدى إلى تدميرها، فيما شنت 3 غارات على مزرعة ومنتجع سياحي للمواطن عبدالله الرحبي بالمديرية متسببة بأضرار مادية فادحة. ولفت إلى أن 3 غارات استهدفت مزارع محيطة بمعسكر أبو موسى الأشعري بمدينة الخوخة، مشيرا إلى أن المعلومات المتوافرة تشير إلى سقوط ضحايا دون وجود إحصائية دقيقة بأعدادهم جراء الغارات المكثفة.