تكبد العدو السعودي، أمس، خسائر في الأرواح والآليات،بقصف مدفعي وهجوم بري في جيزان. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري في الحدود إن وحدة عسكرية متخصصة من الجيش مسنودة باللجان الشعبية شنت فجر أمس هجوماً على مواقع للعدو في محافظة الحرث قطاع جيزان، تزامن مع قصف مدفعي على محوري (الرمضة، والطوال). وأوضح المصدر أن الجيش واللجان واصلوا تقدمهم في مواجهات عنيفة استمرت لساعات فشل فيها جيش العدو المسنود بطيران الأباتشي في صد الزحف. وقال المصدر إن عددا من جنود العدو لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر وتم تدمير آليتين في منطقة الرمضة، فيما سقط عدد آخر، وأعطبت آلية عسكرية في منطقة الطوال. كما طال القصف مواقع للعدو في مناطق (الدود، قايم، زبيد، الخوبة)، فيما تشهد مدينة ظهران عسير مواجهات مستمرة منذ أيام. قناة الحدث السعودية قللت كعادتها من ضراوة المعركة قائلة إن "القوات المشتركة للتحالف أحبطت اليوم (أمس) محاولة تسلل جديدة لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة الحرث". وأضافت أن "مليشيات الحوثي وصالح –حسب وصفها- حاولت أمس نصب قواعد (هاون وكاتيوشا) وأن طائرات التحالف والأباتشي السعودية دمرتها". وفي عسير، أكد ذات المصدر مقتل 3 جنود سعوديين قنصاً في موقع النشماء في منطقة الربوعة. فيما قالت تقارير إعلامية سعودية إن طائرات بدون طيار تشارك القوات السعودية في المواجهات التي تشهدها مدينة (ظهران عسير) قطاع عسير وكذا في مناطق الشرفة قطاع نجران، مشيرة إلى أن تلك المناطق تمتاز بطبيعة جغرافية جبلية وعرة، وأن تلك الطائرات كشفت ما سمتها مخازن وخنادق ل"مليشيات الحوثي وصالح". وفي نجران، قال المصدر العسكري إن القوة الصاروخية للجيش واللجان جددت أمس قصفها لموقع نهوقة. إلى ذلك، كشفت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية، أمس، عن إرسال الجيش السعودي لأفراد من قواته الخاصة إلى باكستان للمشاركة في برنامج تدريبي على خوض معارك جبلية لفترة تستغرق أسبوعين، يأتي ذلك بعد فشل تلك القوات في صد زحف الجيش واللجان الشعبية المستمر على المدن السعودية في الجنوب. الصحيفة أشارت إلى أن البرنامج الذي أطلق عليه اسم "شهاب" وبدأ قبل (8) أيام في باكستان يتضمن أيضا برامج الإنزال المظلي والمناورة في الأماكن الوعرة.