أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن موسكو ستشارك اليوم الجمعة في المحادثات المرتقبة مع الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة حول سوريا في جنيف. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن غاتيلوف قوله "ستعقد محادثات ثلاثية بين روسياوالولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة"، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيشارك في هذه المحادثات. ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون ستتوجه إلى جنيف الجمعة للتحدث مع روسياوالأممالمتحدة حول "التقدم نحو مرحلة انتقالية سياسية وبالتحديد السعي للحصول على الإطار المتعلق بوقف إطلاق النار" في سوريا. وأضاف "هذه المرة، سنلتقي بداية لسماع حديث السيد دي ميستورا حول عمل الأممالمتحدة في شأن التقدم المحرز في الحوار بين السوريين". وسيعقد المؤتمر المقبل بصيغة فيينا من حيث المبدأ في 19 كانون الأول/ديسمبر في نيويورك. وقالت متحدثة باسم دي ميستورا إن لقاء جنيف سيكون "تحضيرا" للقاء نيويورك وعلى الأرجح في مقر الأممالمتحدة. وبحسب غاتيلوف، فإن روسيا ستستغل هذا اللقاء للدعوة إلى "تكثيف عملية مكافحة الإرهاب". وأضاف أن اجتماع جنيف سيعقد "للاستماع إلى رأي دي ميستورا حول أسس تحقيق تقدم في الحوار السوري السوري". وشدد في الوقت نفسه على أهمية الاتفاق على وضع "قائمة للتنظيمات الإرهابية، وقائمة لأعضاء المعارضة الذين يمكنهم المشاركة في عملية التفاوض". وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال مع نظيره الأميركي جون كيري الأربعاء إن هناك حاجة لوضع قائمة "للجماعات الإرهابية التي يجب علينا أن لا نتحدث إليها ويجب علينا أن نكافحها معا". ومن المفترض أن يزور وزير الخارجية الأميركي موسكو الأسبوع المقبل سعياً لإيجاد سبل حل النزاع السوري مع المسؤولين الروس. جبهة أحرار الشام السورية المسلحة تنسحب من مؤتمر الرياض قالت جبهة أحرار الشام السورية المسلحة أمس الخميس إنها قررت الانسحاب من مؤتمر المعارضة السورية في السعودية بسبب عدم إعطاء الثقل الحقيقي "للفصائل الثورية". وأضافت في بيان نشر على حسابها على موقع تويتر أنها تعارض "إعطاء دور أساسي لهيئة التنسيق الوطنية وغيرها من الشخصيات المحسوبة على النظام" السوري. وانتقدت جبهة أحرار الشام أيضا المؤتمر لعدم تأكيده على "هوية شعبنا المسلم".