أكد المهندس هشام شرف عبدالله عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، إن الجبهة الداخلية متماسكة وتقف صلبة منيعة في وجه العدوان الخارجي وأدواته وكل من يُحاول المساس بهذا الوطن ووحدته وتاريخه الطويل في التسامح والفعل الحضاري. وقال شرف إن المؤتمر وحلفاءه وأنصاره مع كل أبناء الشعب الشرفاء يعملون على قدم وساق في مختلف المناطق ، سواء المحيطة بالعاصمة صنعاء أو تعز أو الجوف أو غيرها من المحافظات الشمالية والجنوبية وأن النتائج مبهرة. وأضاف في تصريح ل"المؤتمرنت" أن التنسيق والحشد الجماهيري لمختلف القوى الوطنية الشريفة في أعلى مستوياته والناس في كامل معنوياتهم وحيويتهم خاصة بعد خطاب الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخير، وقد أثبتوا إلى اليوم عظمتهم ووفاءهم، وسيثبتون المزيد ويقدمون أروع صور الوفاء والصمود التي تؤكد أنهم أكبر من كل الإغراءات التي يقدمها عملاء العدوان ومرتزقته. وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر إن الوضع مطمئن ولا مكان للشائعات وما تذيعه العربية والجزيرة، مؤكداً أن قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والمستقلين والوجاهات الاجتماعية والمثقفين واللجان الشعبية التابعة للمؤتمر وغيرها في مواقعهم ثابتون ولن يسمحوا لأي قوة مهما كانت بالتأثير على الجبهة الوطنية الداخلية . موضحاً أنه وأثناء الزيارات لعدد من المناطق خارج العاصمة صنعاءوالمحافظات الأخرى يستطيع أن يبعث برسائل مشرفة للجميع مفادها إن كل شيء يرفع الرأس وأن عشرات الآلاف من الأبطال من كوادر المؤتمر وأنصاره والقبائل وكافة الشرائح الاجتماعية جاهزون ويقفون صفاً واحداً ولن يسمحوا لأي عميل أو مرتزق بإحداث الفوضى أو إرهاب الناس, وسيقضون لا محالة علي كل بؤر العدوان ومن والاهم, وأن الجميع مؤتمر شعبي وأنصار الله وكل القوي الوطنية في الداخل صواريخ وبنادق ضد العدوان.