اغتال مسلحون مجهولون في عدن، أمس، قائدا فصيلين للمرتزقة أحدهما حراكي والآخر سلفي، بينما قتل شخص وأصيب 3 آخرون بكمين استهدف ثالثا، فيما كشف وزير في حكومة الفار هادي أسباب اعتقال قيادات المرتزقة في تعز بعد استدعائهم إلى عدن، والإفراج عنهم لاحقاً. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن عناصر اقتحمت فجرا منزل القيادي، مزهر إبراهيم العدني، وباشرت بإطلاق النار عليه.. ويعد العدني أبرز طلاب جامعة الإيمان ويقود فصيل سلفي في عدن. وكانت مليشيات ما يسمى "الحزم الأمني" بقيادة الوزير السلفي المتهم بموالاة القاعدة هاني بن بريك، أعلنت، أمس، اقتحام منازل في المعلا والمنصورة وضبط خلايا إرهابية محسوبة على "داعش" بعد اشتباكات مع عناصرها. من جانبها قللت مصادر أمنية من تأثير الحادثة على اتفاق شمل قادة فصائل سلفية بشقيها المحسوبة على "داعش" والقاعدة أقر، أمس الأول في البريقة، مشيرة إلى رفض فصائل أخرى للاتفاق. اغتيال ثاني قيادي واغتال مسلحون مجهولون في المساء، القيادي في الحراك الجنوبي، حريز الحالمي. وقال ذات المصدر الأمني إن مسلحين في المنصورة اعترضوا سيارة الحالمي بينما كان يمر برفقة نجله وباشروا بإطلاق النار عليه وأردوه قتيلا، مشيرا إلى نجاة ابنه في الحادثة. ويعد الحالمي أبرز قيادات الحراك التي شاركت في قتال تنظيم "داعش" في المنصورة، كما أسند تاليه مهام حماية جولة كالتكس على مدخل المنصورة. يذكر أن قوات الاحتلال أفرجت السبت على حلمي الزنجي الساعد الأيمن لأمير التنظيم في عدن. قتيل و3 مصابين وفي سياق الصراع بين فصائل المرتزقة في عدن، قتل شخص وأصيب (3) آخرون بكمين مسلح استهدف قائد فصيل في مدينة الشعب يدعى، مازن العقربي. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن الضحايا من مرافقي مازن، مشيرا إلى أن الكمين يأتي على خلفية صراع بين فصيلين في مدينة الشعب على مساحة واسعة من الأراضي. +++ بن بريك يعلق على اعتقال قادة المرتزقة في تعز إلى ذلك اعتبر القيادي السلفي- هاني بن بريك- اعتقال قيادات المرتزقة في تعز، أمس الأول، بأنه ناتج عن عدم تنسيق "تلك الجماعات المسلحة مع قواته". وقال بن بريك في منشور جديد على صفحته في الفيسبوك "أية مجاميع مسلحة تدخل عدن بدون تنسيق سيتم ضبطها كائنة من كانت". وجدد بن بريك موقفه ممن وصفها ب"قيادة المقاومة الصادقة في تعز ممثلة بأبو العباس"، قائد المليشيات السلفية المدعومة إماراتياً. وكان قادة قوات الاحتلال في عدن استدعت جميع قيادات المرتزقة في جبهاتها في تعز "24 قيادياً" يمثلون مختلف التيارات: الإصلاح، السلفيين والموالين للفار هادي.. وتم تسكينهم في فندق التوحيد بمديرية البريقة وعند ذهابهم إلى مقر قيادة قوات الاحتلال فوجئوا بالحراسة تمنعهم من الدخول باستثناء "أبو العباس"، وتطور الأمر إلى اقتحام سكن تلك القيادات واعتقال عارف جامل القيادي الميداني التابع لحزب الإصلاح، قبل أن يجد الجميع أنفسهم رهن الاحتجاز، وبوساطة من بن بريك تم الإفراج عنهم.