شن العدوان السعودي أكثر من 53 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء خلال ال48 ساعة الماضية بالتزامن مع كسر محاولات مرتزقته التقدم في نهم، وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات وسط التفاف قبلي واسع من قبائل نهم، على رأسهم الشيخ إبراهيم بن علي بن عبدالله أبو لحوم لمساندة الجيش واللجان الشعبية. وقال مصدر أمني في عمليات أمانة العاصمة ل"اليمن اليوم" إن طيران العدوان استهدفت بغارتين كلية الطيران، وغارة على التموين العسكري، وغارة على عطان، وغارة على قاعدة الديلمي الجوية، و8 غارات على مقر الفرقة الأولى مدرع (سابقاً). وفي إطار محافظة صنعاء، شن العدوان 29 غارة على مديرية نهم مستهدفة مناطق المدفون ومحلى والحنشات، بالتزامن مع محاولات زحف فاشلة نفذها مرتزقة العدوان للسيطرة على تلك المناطق. وفي همدان، استهدفت طائرات العدوان ب4 غارات محطة وقود في المحجر، مخلفة 3 جرحى من المدنيين كانوا بالقرب من المحطة لحظة القصف. وفي مديرية سنحان "بلاد الروس" قصف العدوان نقيل يسلح بغارتين، كما شن غارتين على منطقة العروس وجبل النبي شعيب في مديرية بني مطر، فيما شن غارة على مديرية الحيمة الخارجية. وفي مديرية بني الحارث، استهدفت غارتان مزرعة الزنداني. وقالت مصادر عسكرية وقبلية في نهم، ل"اليمن اليوم" إن معارك عنيفة اندلعت جنوب غرب فرضة نهم إثر محاولة المرتزقة التقدم باتجاه مناطق المدفون. وأوضحت المصادر أن هجوم المرتزقة انطلق من اتجاه ملح معززين بعربات حديثة وسيطروا في البداية على منطقة شيحان، وحاولوا التقدم من خلالها للسيطرة على المدفون، ولكن دون جدوى. مشيرة إلى أن معارك عنيفة أجبرتهم على التراجع بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير آليات، فيما استشهد نحو 6 وجرح 11 آخرون من الجيش واللجان الشعبية معظمهم بغارات جوية طالت المدفون ومناطق أخرى. وأكدت ذات المصادر أن العدوان استخدم قذائف سامة في قصفه قرية المدفون والرزوة ومحلى والحرشفة، تخلق دخانا أبيض كثيفا يسبب تقيئا وكحة وغثيانا لدى المواطنين.