تتواصل الاستجابات القبلية لدعوة الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام ونكف خولان الطيال وسنحان، حيث استجابت أمس قبائل وصابين بمحافظة ذمار بإعلان النفير العام للثأر من نظام آل سعود. وأكدت قبائل مديريتي وصابين بمختلف دوائرها الخمس في لقاء قبلي حاشد أمس بمنطقة الثلوث وصاب السافل استمرار النفير العام في مواجهة العدوان الذي ارتكب أبشع المجازر بحق أبناء شعبنا وأبشعها مجزرة الصالة الكبرى التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى. وأعلن مشايخ وأعيان وأبناء ووجهاء وصابين في بيان صادر عن اللقاء، البقاء في حالة الاستنفار والجهوزية الدائمة والاستعداد لدعم الجبهات بالمزيد من المقاتلين وتقديم كافة التضحيات في سبيل السيادة والاستقلال لوطننا الغالي . وأكد البيان وقوف وتضامن كافة أبناء قبيلة وصابين مع قبائل خولان وسنحان للرد على جرائم الإبادة الوحشية التي يرتكبها العدوان السعودي في حق الشعب اليمني الأرض والإنسان، في ظل صمت أممي ودولي مخزٍ . وفي محافظة المحويت أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية مدينة المحويت أمس في احتشاد قبلي كبير بمركز المحافظة النكف القبلي والنفير العام للتحرك لجبهات القتال تلبية لنداء الواجب الوطني ودعوة قبائل خولان الطيال وسنحان. وعاهد مشايخ ووجهاء ورجال مدينة المحويت الله وقبائل خولان الطيال وسنحان وكافة القبائل اليمنية ببذل كل قدراتهم من رجال وسلاح ومال لدعم جبهات القتال للنيل من غطرسة هذا العدوان الناقم. وفي ذات المحافظة التحقت قبائل مديرية شبام كوكبان ب"النكف القبلي" معلنة النفير العام لرد العدوان. وأعلن مشايخ وأبناء شبام في لقاء قبلي حاشد أمس، النكف والاستنفار، مؤكدين البدء بتجهيز المزيد من المقاتلين لرفد الجبهات وتحديداً جبهات ما وراء الحدود. وأكد بيان صادر عن اللقاء الحاشد أن جريمة الصالة الكبرى وغيرها من المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان في بلادنا جرائم حرب ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها. وفي محافظة إب احتشدت صباح أمس قبائل السياني في لقاء قبلي موسع أعلنوا خلاله النفير العام والجهوزية الكاملة لرفد الجبهات وتحديداً جبهات نجران وجيزان وعسير، بالمزيد من المقاتلين مهما كانت التضحيات. وخلال اللقاء ألقيت عدد من الكلمات ثمنت مواقف مشايخ وأعيان وأبناء قبائل السياني في مختلف المراحل ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته. وأكدت الكلمات أن إمعان تحالف العدوان السعودي في ارتكاب أبشع الجرائم لن تزيد شعبنا إلا مزيدا من الاصطفاف والصمود في مواجهته.