صدور قرار المجلس السياسي بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني صفعة أخرى ليس فقط لمرتزقة العدوان وأسيادهم وإنما أيضاً لمن أسماهم الزعيم (صالح) بالصغار ومن لف لفهم ودندن بأغنيتهم عن (الصراع المحتدم) بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، والانهيار الوشيك لجبهة الصمود الوطني الذي لم يبق للعدو رهان غيره في عدوانه الخاسر يزيد الصفعة حدة لدرجة تصيب بالعمى والدوار أن تشكيل الحكومة يأتي في ذروة صخب وسائل إعلام العدوان ومرتزقته وتحليلاتها لطلب الزعيم صالح تصريح السفر للمشاركة في تشييع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وتهليلهم وأيمانهم المغلظة أن صالح يريد الفرار من اليمن بسبب (احتدام الصراع) بل و(الاقتتال) الدائر بين (الانقلابيين) المؤتمر والأنصار. كل يوم تثبت فيه القوى الوطنية أنها قادرة سياسياً على اللعب بعقول المرتزقة والتندر بهم بذات الكفاءة التي يلعب بها أبطالنا في الجبهات بدبابات الإبرامز ومدرعات أسيادهم في الرياض.