الأموال التي جمعت المرتزقة في صف العدوان على اليمن ووطأت ظهورهم تحت أقدام العدوان لدخول الجنوب، قسمتهم إلى جبهتي اقتتال تطحن عدن، واحدة رايتها الدرهم الإماراتي، وأخرى رايتها الريال السعودي. أهانت الإمارات مرتزقة الريال، وذهب رئيسهم هادي إلى أبو ظبي فقوبل بصفعة أعادته إلى الرياض ليلحق به أمس قادة مرتزقة الإمارات ليتحلق الجميع حول مهندس الانفصال حيدر العطاس على الطاولة التي أعدها بن نايف وتحالف العدوان، لتكون هي القاسم المشترك الذي يجمع رايتي الدرهم والريال في جبهة واحدة مجدداً ضد اليمن أرضاً وإنساناً. كما ذهب رئيس مرتزقة الرياض مهانا إلى أبو ظبي، ذهب قادة مرتزقة الإمارات راغمين إلى الرياض، فليس لمرتزق أن يقول لا، لكن طاولة الانفصال لن تكون أقوى من المال في جمع فرقاء الدرهم والريال، لأن الجالسين عليها مرتزقة يمثلون الجيوب وليس الجنوب.