هنأ الرئيس السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح الرئيس الصيني شي جي بينغ بمناسبة انتخابه من مجلس النواب الصيني لقيادة جمهورية الصين الشعبية. وعبر رئيس المؤتمر عن ثقته في قدرة الرئيس شي بينغ على تحمل المسئولية الوطنية الجسيمة والعظيمة. وفيما يلي نص التهنئة: الصديق العزيز فخامة الرئيس/ شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الاكرم
يسرني باسمي شخصياً وباسم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في الجمهورية اليمنية أن أبعث إلى فخامتكم بأصدق آيات التهاني القلبية لنيلكم ثقة الشعب الصيني الصديق عبر ممثليه في مجلس الشعب (البرلمان) لقيادة جمهورية الصين الشعبية لمواصلة مسيرة النهوض الشامل الذي يتطلع إليه الشعب الصيني. اننا ونحن نبارك لفخامتكم بهذه الثقة الغالية التي أنتم أهل لها، نثق في قدرتكم على تحمل هذه المسئولية الوطنية الجسيمة والعظيمة والتي ستعمل على تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الصيني العظيم، وفي الوقت نفسه ستعمل على تعزيز العلاقات الحميمة بين الشعبين اليمني والصيني الصديقين والضاربة جذورها في أعماق التاريخ والتي تعمقت بتأييد ومساندة الثورة اليمنية منذ انطلاقتها عام 1962م والدعم الصيني السخي للشعب اليمني في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والصحية والثقافية والعسكرية, وعلى وجه الخصوص ذلك الموقف المبدئي والثابت الداعم للنظام الجمهوري إبان ملحمة السبعين يوماً عام 67- 1968م التي حوصرت خلالها العاصمة صنعاء من قبل قوى التخلف التي تكالبت على الثورة اليمنية, وكان للتواجد الصيني المشهود في العاصمة صنعاء وتقديم الخدمات الصحية لأبناء الشعب اليمني.. إلى جانب تقديم الدعم الكبير للمقاتلين المدافعين عن صنعاء الثورة الأثر البالغ في نفوس أبناء الشعب اليمني الذين لن ينسوا مواقف الصين المساندة التي ستظل خالدة في الذاكرة اليمنية عرفاناً بالجميل وبالمواقف المبدئية الصادقة للشعب الصيني.. كما أن زيارتكم للجمهورية اليمنية في العام 2008م قد أثمرت في تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين ووضعت المداميك المتينة لانطلاق تلك العلاقات إلى آفاق أوسع من التعاون البناء في مختلف المجالات. إننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه نتطلع إلى المزيد من التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني في ظل قيادتكم لما فيه مصلحة الحزبين والشعبين الصديقين.. معبرين لكم عن خالص مودتنا وتقديرنا لشخصكم الكريم, وتمنياتنا للشعب الصيني الصديق اضطراد التقدم والازدهار. وتقبلوا أسمى اعتباري..