سجلت اليابان فائضاً في تجارة السلع بلغ 813.4 مليار ين "29 مليار دولار" في فبراير، وهو الأكبر منذ نحو سبع سنوات حسب بيانات حكومية، أمس الأربعاء، أظهرت أن المكاسب الحادة فى صادرات قطع غيار السيارات إلى الصين والأجهزة الالكترونية إلى هونغ كونغ ساهمت فى نمو إجمالي صادرات اليابان بنسبة 11.3% لتصل الى 6.35 تريليون ين، بارتفاع للشهر الثالث على التوالى. وقالت وزارة المالية فى تقرير أولى إن الواردات ارتفعت بنسبة 1.2% لتصل الى 5.53 تريليون ين بسبب ارتفاع قيمة واردات النفط الخام، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أمس الاربعاء. وسجلت اليابان أول فائض تجاري مع الصين منذ فبراير 2012، مع رصيد بلغ 111.77 مليار ين. ومع الولاياتالمتحدة، حققت اليابان فائضاً تجاريا قدره 611.27 مليار ين، بمعدل نمو قدره 1.5%، وهو أول نمو خلال ثلاثة أشهر. وارتفعت الصادرات بنسبة 0.4% لتصل الى 1.22 تريليون ين بينما انخفضت الواردات بنسبة 0.7% إلى 611.90 مليار ين. وارتفعت الصادرات من اليابان إلى الاتحاد الأوروبى بنسبة 3.3% لتصل الى 700.58 مليار ين، بينما انخفضت الواردات بنسبة 7.5% إلى 659.45 مليار ين.