قالت تقارير اخبارية ان غريفت وخلال زيارته لصنعاء بذل على مدى يومين جهوده فى إقناع الحوثيين بسحب ميليشياتهم من الحديدة وموانئها واستبدالها بقوات أمن محلية.. لافتة إلى أن جهوده لم تسفر عن أى تقدم، حيث أصرت ميليشيات الحوثى على أن السلطات المحلية هى المعنية بالاتفاق وليست السلطات المحلية المنتخبة التى يتحدث عنها الجانب الحكومي. وغادر المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث صنعاء، اليوم الاثنين، متوجها إلى المملكة العربية السعودية لعقد لقاءات مع مسؤولين يمنيين لإيجاد حل سياسى للأزمة اليمنية. ومن جهته، استبق الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى زيارة المبعوث الأممى إلى الرياض بالتشديد على ضرورة انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، متهما الميليشيات بالمماطلة فى تنفيذ اتفاق استوكهولم. وكان المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن غريفيث قد التقى أمس عبد الملك الحوثى فى صنعاء لبحث سبل الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة لحل الأزمة اليمنية، خاصة فى الحديدة
