شنت قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي السياسية والإعلامية الممولة من الامارات هجوم غير مسبوق على قيادة التحالف العربي " المملكة العربية السعودية " علي خلفية الترتيبات الأمنية والتأهيل لكوادر ميناء عدن ومطار عدن الدولي . وقالت مصادر محلية ان قيادات الانتقالي الجنوبي أصدرت توجيهات بمهاجمة السعودية والقوات العسكرية المتواجدة في عدن في وسائل الاعلام المختلفة كتصعيد اولي بهدف شحن الشارع الجنوبي ضد قيادة التحالف ومحاولة لافشال اتفاق الرياض الذي لا تزال قيادات الانتقالي تتهرب من تنفيذة ومحاولة لإفشاله تحت ذريعة وشعارات مستهلكة . ونشر الاعلامي في قناة سكاي نيوز عربية صلاح بن لغبر تغريدات على تويتر يتهم السعودية انها على تنسيق مع المليشيات الحوثية والإخوان لتسليم المحافظات الجنوبية والعاصمة عدن لهم . وكان السفير محمد ال جابر سفير السعودية في اليمن كشف كذب اعلام الانتقالي بالرد على تغريداتهم رصدها محرر موقع " شبكة صوت الحرية " بالقول " هذه المعلومات عارية من الصحة،والتحالف بقيادة المملكة الذي استعاد عدن وباقي المحافظات،ويعمل على تأمينها مع المخلصين من ابنائها لايوجد في معسكراته قوات او أسلحة تستخدم ضد ابناء عدنوالمحافظات الأخرى، بل لحمايتهم وتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودعم التنمية. فيما علق القيادي في الانتقالي احمد عمر بن فريد " من الواجب ومن المصلحة العامة أن يقدر التحالف ويتفهم بعمق حالة الغضب والهيجان التي تجتاح الشارع الجنوبي والتي هي ليست ناتجة عن حادثة المنع فقط وإنما عن تراكمات كثيرة لتجاوزات صبر عليها حتى ضاق الصبر منها على أمل أن يتم إعادة النظر فيها وتغيير الحسابات ولكن هذا الأمر لم يحدث للأسف". النائب عيدروس نصر عضو مجلس النواب اليمني والموالي لانتقالي رد على تصريحات السفير السعودي في اليمن محمد ال جابر ان التصريحات المستفزة للشعب الجنوبي وكرامته، تعيق من ينوي التعامل مع هذا الشعب فالجنوبيون لا يستثمرون في مبادئهم ولا يبيعون الأوهام لشركاءهم، وهو ما يختلفون فيه عن تجار الحروب ومهربي الاسلحة وجيوش الأسماء الوهمية، التي تختفي في المعارك ولا تحضر إلا في قوائم المرتبات. الاعلامي الانفصالي اسامة عدنان اتهم السفير السعودي آل جابر حول تغريداته رصدها محرر موقع " شبكة صوت الحرية " بالقول " يغرد بأن التحالف هو من حرر عدن فوجب أن نضع على طاولة سعادته سؤالا سيطرحه السعوديون قبل غيرهم لماذا لم يحرر التحالف صنعاء وهي الهدف المعلن الأكبر من الحرب ولماذا فشل في تجاوز حدود الجنوب نحو جبهات الشمال وبقي يراوح منطقتين أو ثلاث تسقط إحداها بين حين وآخر؟! من جهتة الناشط في الانتقالي احمد الصالح كشف جزء من مخطط الانتقالي الانقلابية في العاصمة عدن بقولة " يعود الوفد الذي تم منعه إلى عدن اولا وقبل كل شيء ثم نبدأ الحديث عن حوار سياسي واتفاقيات قبل العودة لا حديث ولا إتفاق . وعلي الصعيد ذاته الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي شفاء الناصر قالت " الانتقالي سيشرب كأس المنية وحيدا .. فهو غير مقبول في الجنوب لا شعبيا ولا سياسيا ولا قبليا , والامارات لن تفرط في حليفتها السعودية لخاطر عيونه , ولن تستمر الامارات في محاربة اليمنيين لوحدها بغطاء غير مقبول في اهم مناطق الجنوب . الاعلامي الجنوبي عبدالرقيب الهدياني اكد في وتغريدة له انه سقط الخيار السياسي للمجلس الانتقالي وحظر على قياداته السفر الى عدن اهم مناطق انتصارهم يقف الانتقالي عار بشكل كامل يدافع فقط عن مكاسبه بالآليات العسكرية وهو يراها تتهاوى امام عينيه خسارة المعركة السياسية تعني الخسارة العسكرية الأولى اساس قانوني للثانية وهي سياجها.