الأعمال إلارهابية التي تقوم بارتكابها الجماعات المتطرفة وتحت أي مسمى لا تقرها جميع الكتب السماوية بل وتحرمها وللأسف هذه الجماعات نصبت نفسها وكيلاً حصرياً على الدين الإسلامي للدفاع عنه والمتحدث الرسمي بأسمه .. بينما هي وأعمالها لا تمت إليه بصلة وإنما تتخذ من الدين ستاراً وغطاء لتبرير أعمالها الأرهابية والاجرامية بحق المجتمع . لقد استخدمت بعض الأنظمة هذه الجماعات لمحاربة خصومها السياسيين ومنها النظام اليمني الذي استخدم هذه الجماعات ضد الجنوبيين في بداية التسعينات واغتيال 150 قيادي جنوبي واستخدمها ايضاً في حربه ضد الجنوب في العام 1994 بأسم الدفاع عن الشرعية والتي جند لها حزب الإصلاح الإخواني مليشياته وأنصاره المتطرفة. أن هذه الأعمال دخيلة على مجتمعنا في الجنوب ولم يعرفها إلا بعد اجتياح القوات العسكرية لنظام صنعاء ومليشياتها المتطرفه وإصدار الفتاوى التكفيرية بحق الجنوبيين فمنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا ترتكب هذه الجماعات الإرهابية أعمالاً إجرامية وخاصة في الجنوب تارة بأسم القاعدة وتارة أخرى بأسم أنصار الشريعة ويدور في ذهن المواطن الجنوبي البسيط.. اسئله مشروعة يتداولها على مستوى الشارع منها:
-من يقف وراء هذه الجماعات ومن يدعمها ويمولها ولمصلحة من تقوم هذه الأعمال إلارهابيه ومن المستفيد منها..؟
-لماذا لم يصنف النظام اليمني جماعات أنصار الشريعة كجماعة إرهابية..؟
-أين ذهب هؤلاء الإرهابيون بعد أن كانوا يسيطرون على محافظة أبين وأجزاء من البيضاء ورداع..؟
-لماذا لم تنشر أسماء وصور المقبوض عليهم والقتلى والجرحى الإرهابيين عقب كل عملية إرهابية..؟
-إلى أين يأخذ الإرهابيون قتلاهم وبأي الأماكن يدفنون وأين يعالجون جرحاهم وبأي مستشفيات..؟
-هل توجد عند النظام اليمني الجراءة للإجابة على هذه الأسئلة المشروعة.