شهدت حارة حصن عوض والرميلة عصر يوم السبت التاسع من رمضان إقامة المهرجان التراثي والكرنفالي بمناسبة ختم مسجد الاحسان بالحارة والذي يصادف التاسع من رمضان من كل عام .. شباب الحارة وعقالها أبوا الا ان يخرجوا عن السياق المعروف بالمدينة وابتكر هذه المرة عدد من الطرق الذي يحيون بها بعض العادات والتراث الحضرمي التريمي الأصيل الذي اندثر بفعل العوامل والمتغيرات التي حصلت ولا زلت تحصل على المنطقة وعلى حضرموت بشكل عام فرسموا وشكلوا عدد من اللوحات التي كانت تحمل عنوان رسم البسمة وتعميق اواصل الاخاء بين جميع فئات المجتمع. استعد الشباب وجهزوا اللباس الخاص والمعدات والطبول وزينو الجمال وزينو أيضا مداخل الحارة بسعف النخيل وبهلال رمضان الذي كلما دخل أحد الحارة راه بارزا وفي كل مكان بدا الجميع بالحضور الى ساحة المسجد فبدأت الطبول بالعزف ومن المعروف ان الطبول تعزف وتدق في الحروب الا انه هذه المرة نادت بالمحبة والاخاء فتوافد الجميع وشاركوا في رسم لوحة تراثية من الفلكلور الحضرمي والذي تسمى بالشوباني ... وغير بعيد من المكان كان هناك مجموعه من الشباب اتو بجمالهم لمشاركة أهالي الحارة في فرحتهم ولرسم الفرحة والبسمة على وجوه الأطفال فزينوا جمالهم وجعلوها وسيلة للركوب استمتع الأطفال بركوب الجمال وهم يطوفون في أرجاء الحارة والتي زرعوا في أرجائها البسمة والفرحة رغم مايمرون به من ظروف صعبة في نواحي الحياة ... 1-وللنساء نصيبا من رسم البسمة على وجوه الحاضرين - في هذا الفعالية التي تعتبر الأولى والمبادرة الأولى من نوعها في تريم شاركت النساء عبر اعتلى حافة اسطح منازلهن ونثرن الورد والزغاريد على المشاركين وذلك تعبيرا منهن عن حبهن للعمل الذي قام بة بعض الشباب في المنطقة والذي بة تعمقت اواصل الاخوة والمحبة بين الجميع .. 2-كبار السن ينذرون النذور. كبار السن الذي حضروا الى مكان الفعالية استغربوا مما شاهدوه من مناظر تراثية وخاصة انها كانت مفاجئة لهم لان البعض منهم اشعر في اللحظات الأخيرة لكي يرو ما هم قادرون على فعلة الشباب فحضروا وشاركوا مراقبين من بعيد وأعجبوا بالعمل الفريد الذي قام به الشباب فنذر البعض منهم با إقامة إفطار للحارة كاملة لتعزيز روح الإخوة والمحبة والرحمة بين الجميع ..
3_توزيع الحلويات على الأطفال. يرافق ختم المساجد عاده للأطفال وتسمى الختامة والتي يقوم بها أطفال الحارة بالمرور على بيوت الحارة ومرددين الابيات والأهازيج الجميلة والتي منها شي ولا ماشي هاتوه من فوق السطوح هاتوه ولا بنروح فيرد عليهم اهل البيت بيت جميل أنور بغينا له مراء مع مراعاة اختيار الاسم والصفة فتوزع الحلويات على الأطفال. الهلال والمباخر وسعف النخيل حارة حصن عوض والرميلة تزينت ومنذ ليلة الامس بهلال شهر رمضان حيث قام عدد من الشباب بصناعه مجسم على شكل هلال رمضان ووضع على مدخل الحارة كذلك زينت المداخل بسعف النخيل وبفوانيس رمضان كذلك قام عدد من الشباب بحمل المباخر (الكانون) بالغه الدارجة بتريم وذلك تعبيرا عن كرم ضيافتهم للمشاركين في هذه الفعاليات وكذلك المشاركين من الضيوف في عدد من البيوت التي يقام فيها التشهير السنوي بالحارة ..
التشهير . وهي عادة سنوية تقام في رمضان مرافقة لختم المسجد الذي يكون بالحارة وفيها يتجمع الأقارب والضيوف وكافة افراد الاسرة في بيت واحد ويتناولون الإفطار والعشاء وبعدها تفتح البيوت لكافة الناس فيتزاور الاخلاء والأصدقاء بينهم البين .