هكذا نفهمها وبوضوح لا تحتاج الى تأويل كحراك جنوبي صاحب قضية عادلة لكل الجنوبيين .. انتم من صنعها ممارسين الوقحة ذاتها وان اختلف الزمان والآلية يامن تسمون انفسكم دعاة الوحدة شمالاً. وهكذا لابد ان يفهمها بحسن نواياهم التي وصلت الى حد السذاجة او بسبب حمى المصالح التي اعمتهم عن مصلحتهم الكبرى ومصلحة مستقبل ابنائهم في وطنهم الجنوب وقبولهم بالمصلحة المؤقتة والتي تجلت مؤخرا ان قبولهم آني وايامهم اصبحت معدودة الا وهم اخواننا المتواجدون في السلطة' اليمنية ' . اي ان ما فهمناه او يجب علينا ان نفهمه جميعا هو اننا قد اسهبنا ببراءتنا وحسن النوايا الى حد كبير، وصولا الى ما يجعلنا في دائرة الأغبياء في نظر من عاملناهم بشيمنا واخلاقنا وما تمليه علينا ضمائرنا تجاه اخواننا في العربية اليمنية سابقا وقريبا بإذن الله. امثلة لما حدث من اختلافات شمالية الإصلاح المعارض الحليف للمؤتمر لمدة20عام ثورة التغيير2011م وانشقاق علي محسن ليلبس عباءة النزاهة ويحافظ على كبرياء الإصلاح ويستمر منفردا بالحكم بأضحوكة جعلت مطامعه تستهدف حليفه شخصيا، وتقصي قاعدته الشعبية مقابل الخروج بسلام ليس كما خرج حاكم مصر وتونس وليبيا، .. وانما اخراج على امل العودة والترتيب لها.. مرت ثلاث سنوات اتاحت لكل من الطرفين ترتيب اوراقه وتأمين مصالحة الشخصية وتهريب الاموال ... بينما نحن الجنوبيين لازالت عواطفنا تسيطر عليها غشاوة وحسن النوايا .. يأتي مقابلها خبث دفين من طرف لم يرد لنا سوى السلب والتدمير ليس لشيء وانما لطبائع الكيد والفيد المتأصلة فيهم والطبع يغلب على التطبع .. وهنا تأتي مرحلة الانتقام ليلبس صالح عباءة الحوثي المزينة بلمعان الذهب المطلي وبخيوط ذات الوان مختلفة تتواكب مع الزمن تشبه الموديلات والموضات الحديثة بالأسواق. التي تأسر قلوب النواعم والشباب عندما يرتديها في الغالب جيل صبايا موضة2014م . ان ثورة 2014م اليمنية ضد الجرعة وبأهدافها الطيبة دون شك تغري الجمهور ويقع في حبها شغفا لرقتها وحنيتها ورشاقتها جميع الأطراف المتنازعة، بينما فارس احلامها وعشيقها لشجاعته زعيم انصار الله ، كواجهة عامة ولكن ما يدور خلف الكواليس، هو قيامة بدور التيس المحلل، لإعادة طليقة فارس الاحلام السابق الأرعن رغم هرمه وتشوه خلقه واخلاقه ولازال مغرم بطليقته لحد الثمل، والثمالة . هذه الحقيقة ولازال بعض اخواننا الجنوبيين يشعر بالمرح ويشترح لترتاح في قصورها وكهوفها فحول صنعاء وتتداول الحسناء زعمائها وهم واخواننا الجنوبيين لا يبعدون عن مهمة الأطرش في الزفة.