قد ابدو متناقضاً لدى أولئك الذين ينظرون الى النصف الفارغ من الكوب ليبدو كل شيء بسوداوية شديدة وعلى العكس فاني سأبدو لدى أولئك الذين ينظرون الى النصف المليان من الكوب رجل منصف وقلت كلمه حق في زمن الجحود والنكران. * كلمه حق في رجل افنا عمره وهو يخدم وطنه وابناء وطنه. * أي نعم هو شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومه هذا فأنك تشعر انك امام رجل بسيط ومتواضع طيب القلب فلم ينتفض الناس من حوله. * انه العم ناصر وكيل الامن السياسي لمحافظة عدن ، لحج ، ابين وخلافاً عن ان العم ناصر شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور ولكن لمجرد ذكر المنصب الذي يتبؤه ((العم ناصر)) يجعل اياً منا يرتعد خوفاً وياما مسؤولين لديهملديهم مناصب اقل مما هو فيه ((العم ناصر)) ومع ذلك نراهم ((شايليين)) البلاد فوق رؤوسهم ليرهبوا كل من يقابلهم او يقف في طريقهم. * لكن الحال مع ((العم ناصر)) مختلف لنرى هذا الرجل وقد صار نصيراً للغلابا و المظلومين فكم من طالب مساعده علاجيه ضاقت به الدنيا وجاء الفرج على يد ((العم ناصر)). * وكم من مظلوم ((تكالب)) عليه الظالمون ولم يجد الانصاف الا على يد ((العم ناصر)). * وللعم ناصر مع الصحفيين مواقف طيبه وما توجيهاته لمؤسسة ((14 اكتوبر للصحافة والطباعة ))بعدم رفع أي زيادة في تكاليف طباعة الصحف للصادر في عدن الا واحد من المواقف المعبرة والصادقة عن حب ((العم ناصر)) للحق والعدل ونبذ الظلم . * انه ((العم ناصر)) الطيب المتواضع الذي لم يؤثر فيه بريق المنصب وهيلمانه وظل على سجيته كما هو ذلك الرجل البسيط الخدوم الذي يدخل البهجة والفرحة الى قلوب الاخرين دون الانتظار لجزاءً او شكورا فتحيه للعم ناصر الذي ابا الا ان يكون واحد من الرجال المخلصين والطيبين في هذا الوطن في زمن افتقدنا فيه لأمثاله فسلام على شقيق الرئيس حبيب المتاعيس؟!.