ألبارو موراتا.. "تذكروا هذا الاسم جيدا يا عشاق الأبيض الملكي، إنه النجم الصاعد بسرعة الصاروخ وأسطورة كرة القدم الإسبانية القادمة".. هكذا يقول لسان حال البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الذي راهن على هذا الشبل وضمه إلى كتيبته التي سيخوض بها موسمه الثالث مع الميرينغي. وكان ال"سبيشل وان" شديد الحرص على متابعة موراتا في فريق الناشئين بالريال، ورآه يطور من أدائه شيئا فشيئا حتى أصبح أكثر نضجا بقميص منتخب إسبانيا للشباب، فقرر منذ اليوم الأول في المعسكر التحضيري للموسم الجديد أن يزجه بين نجوم الصفوة، ليكون بمثابة أول صفقة فعلية يبرمها قبيل انطلاق الموسم الكروي 2012-2013. وسبق لمورينيو أن استدعى موراتا للتدريب مع الفريق الأول في الموسم الماضي، لكن وجوده كان لاكتساب الخبرات وليس لتحصيل الحاصل، أما المؤشرات الأولية فتؤكد أن "مو" سيلجأ إلى فتاه المدلل ابن ال19 ربيعا هذا الموسم ليزاحم ثنائي الهجوم الشرس كريم بنزيمة وغونزالو هيغواين. وبالنظر إلى تاريخ موراتا مع ريال مدريد فقد بدأ في صيف 2008 بعد انضمامه من الجار المدريدي الأصغر خيتافي حين كان عمره لا يتجاوز 15 عاما بترشيح من كشافة النادي، وقد تدرج بفضل موهبته ونبوغه الكروي في فرق الناشئين والشباب بمدرسة بالديبيباس، منجم مواهب الريال. ظهر بمستوى مميز مع منتخب إسبانيا تحت 17 عاما في مونديال نيجيريا 2009 حيث حصد أشبال الماتادور المركز الثالث، ثم أصبح بطلا لإسبانيا مع ناشئي الريال في 2010 ، قبل أن يتوج بطلا لأوروبا مع منتخب الشباب تحت 19 عاما في رومانيا، وفاز بلقب هداف البطولة، فضلا عن فوزه مع الريال بكأس الملك 2011 ودوري الليغا 2012. ويرى النجم التاريخي للريال ميتشيل، مدرب فريق الناشئين السابق وإشبيلية الحالي، أن موراتا يخطو خطى ثابتة نحو ارتداء القميص 9 وقيادة هجوم فريق العاصمة الإسبانية، كما أنه يحمل ملامح كثيرة من مثله الأعلى راؤول غونزاليس. وكان مورينيو يخطط لإشراك موراتا في النصف الثاني من موسم 2011-2012 بسبب الأزمة الهجومية آنذاك بعد إصابة هيغواين الخطيرة وهبوط أداء بنزيمة، لكنه كان يريد مهاجما أكثر خبرة لاستكمال الموسم، فكان خياره بالتعاقد مع التوغولي إيمانويل أديبايور لستة أشهر. لكن المدرب الداهية أراد صقل موهبة موراتا بمنحه جرعة من الثقة، فأشركه بديلا لأنخل دي ماريا في مباراة ريال سرقسطة بالليغا والتي انتهت بفوزه 3-1 ، ثم شارك في الفوز الساحق على ليفانتي 8-0 في كأس الملك بعد أن حل بديلا لكاكا. ورفض المدرب كل العروض التي انهالت على مهاجمه الصغير من أندية كبرى كان من بينها أرسنال الإنكليزي، لا سيما مع تألقه على الصعيد الدولي وتسجيله 18 هدفا في 22 مباراة رسمية، أما على الصعيد المحلي فله 32 هدفا في 68 مباراة بالقميص ناصع البياض، فهل يكون موراتا الحبة الجديدة في عنقود اكتشافات الثعلب البرتغالي؟؟ *من أحمد مصطفى ألبارو موراتا.. "تذكروا هذا الاسم جيدا يا عشاق الأبيض الملكي، إنه النجم الصاعد بسرعة الصاروخ وأسطورة كرة القدم الإسبانية القادمة".. هكذا يقول لسان حال البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الذي راهن على هذا الشبل وضمه إلى كتيبته التي سيخوض بها موسمه الثالث مع الميرينغي. وكان ال"سبيشل وان" شديد الحرص على متابعة موراتا في فريق الناشئين بالريال، ورآه يطور من أدائه شيئا فشيئا حتى أصبح أكثر نضجا بقميص منتخب إسبانيا للشباب، فقرر منذ اليوم الأول في المعسكر التحضيري للموسم الجديد أن يزجه بين نجوم الصفوة، ليكون بمثابة أول صفقة فعلية يبرمها قبيل انطلاق الموسم الكروي 2012-2013. وسبق لمورينيو أن استدعى موراتا للتدريب مع الفريق الأول في الموسم الماضي، لكن وجوده كان لاكتساب الخبرات وليس لتحصيل الحاصل، أما المؤشرات الأولية فتؤكد أن "مو" سيلجأ إلى فتاه المدلل ابن ال19 ربيعا هذا الموسم ليزاحم ثنائي الهجوم الشرس كريم بنزيمة وغونزالو هيغواين. وبالنظر إلى تاريخ موراتا مع ريال مدريد فقد بدأ في صيف 2008 بعد انضمامه من الجار المدريدي الأصغر خيتافي حين كان عمره لا يتجاوز 15 عاما بترشيح من كشافة النادي، وقد تدرج بفضل موهبته ونبوغه الكروي في فرق الناشئين والشباب بمدرسة بالديبيباس، منجم مواهب الريال. ظهر بمستوى مميز مع منتخب إسبانيا تحت 17 عاما في مونديال نيجيريا 2009 حيث حصد أشبال الماتادور المركز الثالث، ثم أصبح بطلا لإسبانيا مع ناشئي الريال في 2010 ، قبل أن يتوج بطلا لأوروبا مع منتخب الشباب تحت 19 عاما في رومانيا، وفاز بلقب هداف البطولة، فضلا عن فوزه مع الريال بكأس الملك 2011 ودوري الليغا 2012. ويرى النجم التاريخي للريال ميتشيل، مدرب فريق الناشئين السابق وإشبيلية الحالي، أن موراتا يخطو خطى ثابتة نحو ارتداء القميص 9 وقيادة هجوم فريق العاصمة الإسبانية، كما أنه يحمل ملامح كثيرة من مثله الأعلى راؤول غونزاليس. وكان مورينيو يخطط لإشراك موراتا في النصف الثاني من موسم 2011-2012 بسبب الأزمة الهجومية آنذاك بعد إصابة هيغواين الخطيرة وهبوط أداء بنزيمة، لكنه كان يريد مهاجما أكثر خبرة لاستكمال الموسم، فكان خياره بالتعاقد مع التوغولي إيمانويل أديبايور لستة أشهر. لكن المدرب الداهية أراد صقل موهبة موراتا بمنحه جرعة من الثقة، فأشركه بديلا لأنخل دي ماريا في مباراة ريال سرقسطة بالليغا والتي انتهت بفوزه 3-1 ، ثم شارك في الفوز الساحق على ليفانتي 8-0 في كأس الملك بعد أن حل بديلا لكاكا. ورفض المدرب كل العروض التي انهالت على مهاجمه الصغير من أندية كبرى كان من بينها أرسنال الإنكليزي، لا سيما مع تألقه على الصعيد الدولي وتسجيله 18 هدفا في 22 مباراة رسمية، أما على الصعيد المحلي فله 32 هدفا في 68 مباراة بالقميص ناصع البياض، فهل يكون موراتا الحبة الجديدة في عنقود اكتشافات الثعلب البرتغالي؟؟